احتجاجا على مجازر الاحتلال في غزة.. إغلاق الصالة الدولية بمطار سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أدى احتجاج مئات من المناهضين لحرب إسرائيل على قطاع غزة إلى إغلاق الصالة الدولية في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وطالب المحتجون، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية اليوم الخميس، بوقف إطلاق النار في القطاع، وناشدوا الولايات المتحدة وقف تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية.
وأظهرت لقطات من الاحتجاج أشخاصا يحملون لافتات مكتوبا عليها "وقف دائم لإطلاق النار الآن" و"أوقفوا العالم من أجل غزة" و"كفوا عن تسليح إسرائيل"، فيما قام "مئات من المناصرين لفلسطين بإغلاق المرور والمداخل الأمنية إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي".
من جهتهم، قال مسؤولون بالمطار إن الصالة الدولية ظلت مفتوحة، لكن تم تغيير وتعديل مسارات الركاب أثناء القيام بإجراءات السفر لتفادي المحتجين، كما أغلق المتظاهرون الطريق خارج المطار وتحركوا في دوائر وهتفوا مرددين الشعارات.
وخرجت احتجاجات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في كثير من المدن الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك احتجاجات قرب مطارات وجسور في نيويورك سيتي ولوس أنجلوس ووقفات احتجاجية أمام مقر البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.
وشهد هذا الشهر احتجاجات كبيرة قبيل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لحالة الاتحاد وحفل توزيع جوائز الأوسكار. كما يقاطع المتظاهرون بشكل متكرر فعاليات الحملات الانتخابية لبايدن وخطاباته.
اقرأ أيضاًبعد أن قتلوهم بالجوع.. الاحتلال: سنغرق غزة بالمساعدات الإنسانية
القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا عملية إنزال جوي جديدة للمساعدات في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال واشنطن القضية الفلسطينية العالم الإحتلال الإسرائيلي محكمة العدل الدولية الحرب على غزة الحرب في غزة شهداء وجرحى المدن الأمريكية الصالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.