حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية ومرحلة جديدة من الواقعية الدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن اتفاق شرم الشيخ التاريخي لوقف إطلاق النار في غزة يمثل ثمرة جهود عربية وإسلامية مكثفة، أدت إلى تحول في الموقف الدولي تجاه الحرب.
وقال حابس الشروف في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد مقدم برنامج اتجاهات الصحافة العالمية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرأي العام العالمي، وخاصة الغربي، أدرك الآن حجم المأساة التي عاشها الفلسطينيون، بعد أن نجحت الرواية العربية والفلسطينية في كشف ما جرى داخل القطاع من دمار ومعاناة إنسانية، موضحًا، أن الموقف العربي الموحد، الذي قادته مصر بدعم من السعودية والأردن، كان حاسماً في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وأشار «الشروف» إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى مصر ستشكل محطة حاسمة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وإدارة الأمن في غزة، ومستقبل الحكم في القطاع.
وتابع، أن القمة التي سيعقدها ترامب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب والإسلاميين ستبحث في النقاط الخلافية المتبقية، متوقعاً أن تسفر عن خريطة طريق واضحة المعالم لحل شامل ومستدام.
اقرأ أيضاًترامب: سننهي الحرب في غزة وأوكرانيا وننسق مع الكونجرس «فيديو»
مستشار ترامب: نثمن جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بريطانيا ترحب بخطة ترامب للسلام في غزة وتدعو حماس إلى قبولها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة وقف إطلاق النار في غزة اللواء حابس الشروف اتفاق شرم الشيخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف: نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار يعكس ثِقل مصر الدولي والإقليمي
أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، تعد إنجازًا يعكس الدور التاريخي والثِقل الإقليمي والدولي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، على أن الرؤية المتوازنة والحنكة السياسية التي يتمتع بها الرئيس السيسي، نجحت في إدارة الأزمة المعقدة بحكمة واقتدار، وكانت رؤيته الاستراتيجية العامل الأبرز في دفع مساعي التهدئة وإرساء أسس اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي معاناته.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن مصر لم تكن مجرد وسيط في المفاوضات، بل تعد ركيزة أساسية في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط، وأثبتت أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأن صوتها المسموع عالميًا هو الضامن الحقيقي لأي اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان استدامة الهدنة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.