دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت في خلاف حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تتولى "فتح" مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

وذكرت القناة 12 في تقرير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أثار هذه القضية، التي قال إنها "حرجة هذه الأيام"، ليرد غالانت قائلا: "أنت تخبرني؟ لقد بدأت للتو الحديث عن المساعدات الإنسانية.

المشكلة ليست في جلب الإمدادات، بل في من يوزعها. يجب على شخص ما أن يتولى زمام الأمور ولن يكون السويد. يجب أن تكون السلطة الفلسطينية".

وأضاف: "يمكنك التحدث عن (رئيس المخابرات الفلسطينية) ماجد فرج أو (رئيس الأمن السابق للسلطة الفلسطينية محمد) دحلان، لا يهم"، في إشارة إلى الجهود المبذولة لإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية لتمكينها من استعادة السيطرة على غزة في نهاية المطاف.

ورد نتنياهو قائلا: "أنا لست على استعداد للسماع عن السلطة الفلسطينية".

وأجاب غالانت: "بغض النظر ماذا نسميهم، هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب

الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يخطط لهندسة الانتخابات المقبلة لضمان بقائه في السلطة
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب