"هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح بغض النظر ماذا نسميهم".. خلاف بين نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت في خلاف حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وذكرت القناة 12 في تقرير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أثار هذه القضية، التي قال إنها "حرجة هذه الأيام"، ليرد غالانت قائلا: "أنت تخبرني؟ لقد بدأت للتو الحديث عن المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "يمكنك التحدث عن (رئيس المخابرات الفلسطينية) ماجد فرج أو (رئيس الأمن السابق للسلطة الفلسطينية محمد) دحلان، لا يهم"، في إشارة إلى الجهود المبذولة لإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية لتمكينها من استعادة السيطرة على غزة في نهاية المطاف.
ورد نتنياهو قائلا: "أنا لست على استعداد للسماع عن السلطة الفلسطينية".
وأجاب غالانت: "بغض النظر ماذا نسميهم، هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".