انضمام بوشماوي الفائزة بجائزة نوبل للسلام إلى الهيئة التدريسية بـنيويورك أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن تعيين وداد بوشماوي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2015، أستاذة ممارسة الدبلوماسيّة وحلّ النزاعات، اعتباراً من الأول من أبريل المقبل، حيث تمتلك بوشماوي خبرة واسعة في مختلف المجالات كالأعمال التجاريّة الدوليّة والمشاركة المجتمعيّة والتفاوض وإدارة الأزمات وتمكين المرأة.
وساهمت وداد بوشماوي في تعزيز الدور الحاسم للحوار في حلّ الأزمات في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى جهودها من أجل السلام، حقّقت سبقاً كأوّل امرأة تتولّى رئاسة الاتّحاد التونسيّ للصناعة والتجارة والحرف اليدويّة، حيث أدّت دوراً محورياً في تعزيز الاستثمار والوساطة في النزاعات العمّاليّة، وتشمل مسيرتها المهنيّة أيضاً مناصب قياديّة في العديد من المنظّمات، بفضل خبرتها الواسعة في مجال الأعمال وحلّ النزاعات.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "تتشرّف جامعة نيويورك أبوظبي بانضمام وداد بوشماوي التي نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات ما يؤكد على المكانة الرائدة للمرأة في المجتمعات وفي دعم التنمية".
أخبار ذات صلة
من جانبه قال أرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: "إنّ رحلة وداد بوشماوي المهمة، تجعلها إضافة مميزة إلى مجتمعنا الأكاديمي، ويعزز قرار تعيينها التزام الجامعة بتوفير تجارب تعليميّة متنوّعة وعميقة من شأنها إعداد طلّابنا لمواجهة التحدّيات الأكثر إلحاحاً في العالم".
وتشمل الأوسمة الأكاديميّة والمهنيّة الّتي حصلت عليها الأستاذة وداد درجة الماجستير في الإدارة العامّة من كلية كينيدي في جامعة هارفارد والعديد من درجات الدكتوراة الفخريّة، وجوائز مرموقة مثل وسام جوقة الشرف ووسام النجم القطبيّ.
ويشكل انضمام وداد بوشماوي إلى جامعة نيويورك أبوظبي تعزيزاً لجهود الجامعة وتفانيها لبناء مجتمع نابض بالحياة ودعمها للباحثين المتميّزين بأبحاثهم وتعليمهم وقدرتهم على إلهام الطلّاب في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وخارجها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوبل للسلام نيويورك أبوظبي نيويورك جامعة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
أظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.
أعادت السلطات الإيرانية اعتقال الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي، الجمعة، في مدينة مشهد، بعدما شاركت في مراسم إحياء الذكرى الأسبوعية لوفاة المحامي خسرو علي كردي، وذلك وفق ما أفادت به المؤسسة المدافعة عنها، مشيرة إلى استخدام "العنف" أثناء توقيفها.
وكان لمحمدي، التي كانت تتمتع بإفراجٍ مؤقت منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، أن تُرى للمرة الأخيرة في مقطع فيديو توثّق حضورها مراسم التأبين دون ارتداء الحجاب، قبل أن تعلن مصادر قريبة من عائلتها اعتقالها.
وأكد زوجها، الناشط السياسي تقي رحماني، المقيم في باريس، عبر منشور على موقع "إكس"، أن الأمن اعتقلها إلى جانب الناشطة سيبيده غوليان وعدد من المشاركين الآخرين.
Related إيران تحكم على نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالسجن لمدة عامإيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلاممسجونة في طهران.. الإيرانية نرجس محمدي تتلقى الأحد جائزة نوبل للسلاموتوفي كردي (45 عاماً) في 5 كانون الأول/ديسمبر، عقب اكتشاف جثته داخل مكتبه. وكان المحامي معروفاً بدفاعه عن معتقلين في قضايا مرتبطة باحتجاجات 2022، ما جعل وفاته موضع شكٍّ واسع.
ودعت منظمات حقوقية، أبرزها "منظمة حقوق الإنسان في إيران" (مقرها النرويج)، إلى فتح تحقيق مستقل، مُشيرة إلى "شبهات جدية بأن الوفاة ناجمة عن جريمة قتل تورّطت فيها الدولة".
وأظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.
وانضمّ الحشد إلى شعار "تحيا إيران"، في تجمّع لم تُبلغ عنه وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
نضال محمدي: من السجن إلى الشارع ومناهضة الإعدامولم تقتصر معركة محمدي على دعم المعتقلين السياسيين، بل امتدّت إلى حملات منظمة لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، وهو نشاط موثّق منذ سنوات.
وعلى الرغم من سجنها المتكرر منذ 2010، نجحت في تسريب شهادات وتفاصيل عن انتهاكات داخل السجون، حتى إنها ظلّت تُنتج محتوى حقوقياً من زنزانتها.
وحُكم عليها في قضايا متعددة، أحدثها تهمة "نشر دعاية مناهضة للدولة" التي تُبقيها رهن الاعتقال.
في أكثر من مناسبة، وبصراحة نادرة، توقعت محمدي "سقوط النظام الديني" الذي يحكم إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وتأتي تصريحاتها الحالية — خارج السجن ودون حجاب، وسط تجمّع علني — لتُضفي ثقلاً سياسياً استثنائياً على مواقفها، خاصةً مع امتلاكها منبراً دولياً كحائزة على نوبل للسلام.
المركز الحقوقي: تأسيس في زمن القمع وتشريد المؤسسةكانت محمدي تشغل منصب نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان"، الذي أُسّس عام 2001 على يد المحامية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
وغادرت عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009، في انتخابات أثارت جدلاً واسعاً أدّى إلى مظاهرات شعبية عارمة، قمعتها السلطات الإيرانية بوحشية، ما دفع عشرات النشطاء، ومنهم عبادي، إلى مغادرة البلاد. واليوم، يُصنَّف المركز كـ"كيان محظور" من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية.
ومنذ اعتقالها الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لم ترَ محمدي توأميْها، اللذين تسلّما جائزتها من أوسلو قبل عامين نيابةً عنها.
مُنحت نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام عام 2023 "لشجاعتها في مواجهة قمع النساء ولدفاعها عن حقوق الإنسان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة