هل حصل الحوثيون على صواريخ أسرع من الصوت؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام روسية، نقلاً عن مصادر يمنية، بنجاح اختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت تم تصنيعه من قبل وزارة الدفاع اليمنية التي تسيطر عليها حركة أنصار الله (الحوثيين).
ونقلت وكالة أنباء "ريانوفستي" الروسية عن مصدر عسكري مقرب من الحوثيين، وترجمته "بغداد اليوم"، إن "هذه المجموعة المتمركزة في اليمن اختبرت بنجاح صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت".
وقال المصدر إن "القوات الصاروخية اختبرت بنجاح هذه المجموعة الصاروخية التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 8 ماخ (حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة) وتعمل بالوقود الصلب".
وأضاف، أن الحوثيين يخططون لاستخدام هذا الصاروخ، الذي يصنعونه بأنفسهم، في عمليات عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وكذلك أهداف في إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يهاجمون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جماعة أنصار الله اليمنية اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت وذو قدرة تدميرية عالية، وتستعد لإضافة هذه الصواريخ إلى ترسانتها العسكرية.
وقال المصدر أيضًا إن اليمن يخطط لبدء إنتاجه لاستخدامه في هجمات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل.
وبحسب المصدر، ففي نفس الوقت الذي تم فيه اختبار الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قامت القوات المسلحة في شمال اليمن بتحديث صواريخها وطائراتها بدون طيار وتعديل رؤوسها الحربية المتفجرة بعد اختبار استمر لمدة ثلاثة أشهر لمضاعفة قوتها التدميرية.
وتحدث عبدالملك بدر الدين الحوثي" زعيم أنصار الله، الخميس الماضي، عن جهود هذه الحركة لإنتاج صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقال: "سيشهد أعداؤنا وأصدقاؤنا وشعبنا مستوى من الإنجازات الاستراتيجية التي ستؤدي إلى جعل بلادنا من بين الدول القليلة التي تتمتع بهذه القدرة التي سيتم وضعها في العالم.
وقال بعد ذلك إن القوات اليمنية استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة في البحر الأحمر والعربي، الأمر الذي فاجأ أمريكا وإنجلترا.
وأضاف القيادي في أنصار الله أن الجيش اليمني هاجم 61 سفينة وسفينة عسكرية واحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.