استشاري صحة: أدوار البرد منتشرة الآن.. ونحذر من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
علق الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، على بيان الحكومة المتعلق بمتحورات كورونا، وعدم وجود شئ يدعو للقلق أو التوتر، قائلاً إن بالبيان واضح ومطمئن جدا لجميع المواطنين، منوهاً بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم الترويج لها على السوشيال ميديا.
وأكد «حتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على أهمية متابعة البيانات التي تخرج عن الحكومة الواضحة والصريحة من وزارة الصحة، فلا يوجد أي مبرر للإخفاء أو التعتيم حول أي مستجدات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي تنتشر الآن كون هذا الموسم الخاص بهم.
وتابع، أن عدم التعامل مع أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي بشكل سليم تتحول إلى أدوار بكتيرية، مُحذرًا من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية دون اللجوء لطبيب أو دون داعٍ يؤدي إلى نمو أنواع مختلفة من البكتيريا مضادة للمضادات الحيوية، وبالتالي يمكن أن يؤثر على انتشار المرض، وتحوّل دور البرد العادي إلى التهاب رئوي، ويعتقد المواطنون حينها بأنه أحد متحورات كورونا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تعاني من “تضارب في المواقف الأميركية” وتعطّل بسبب ما وصفته بالدبلوماسية الإعلامية، في وقت شددت فيه طهران على أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن الولايات المتحدة “تبنّت مواقف متضاربة خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا التناقض أدى إلى إبطاء وتيرة المفاوضات.
وأضاف في تصريحات صحفية: “لا نعتقد أن المفاوضات يجب أن تتم عبر وسائل الإعلام، فهذا نهج خاطئ، ومع ذلك لجأ إليه الجانب الأمريكي”.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لا تزال تدرس إمكانية المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، مشيراً إلى أن إيران لن تتنازل عن حقوقها، وستواصل تخصيب اليورانيوم “باتفاق أو بدونه”. وقال: “لقد رددنا مسبقًا على الطلبات غير المنطقية… موقفنا واضح أن التخصيب مستمر باتفاق أو دونه”.
وأوضح المسؤولان الإيرانيان أن طهران وضعت “خطوطاً حمراء” في المفاوضات النووية لا يمكن تجاوزها، معتبرين أن هذه الحقوق ليست قابلة للمساومة أو التنازل.
وقال تخت روانجي: “هذه الخطوط لم نخلقها نحن، بل فُرضت علينا بموجب حقوقنا القانونية، وليس من حق أي طرف خارجي أن يملي علينا ما الذي يحق لنا أو لا يحق”.
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعیل بقائي، على أن مواقف طهران “تستند إلى القانون الدولي واحتياجات الشعب الإيراني”، متوقعاً أن تتعاون الأطراف الأخرى للتوصل إلى “تفاهم عقلاني ومتوازن يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي موقف يعكس تشاؤم القيادة الإيرانية، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن “على الأرجح لن تؤدي إلى نتيجة”، مؤكداً أن بلاده لا تنتظر “إذن أحد” لمواصلة تخصيب اليورانيوم.
وأشار خامنئي إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كان قد رفض منذ بداية ولايته فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة “لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن، ولا نتوقع نتائج حالياً أيضاً”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن الوصول إلى اتفاق يتطلب وقف إيران لأنشطة التخصيب، بينما ترفض الأخيرة هذا الشرط وتعده مساساً بسيادتها.