أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، اليوم الخميس، تجديد التعاقد مع المدرب دومينيكو تيديسكو لمدة عامين، ليظل مديرًا فنيًا لمنتخب بلجيكا حتى نهائيات كأس العالم 2026.

وتم تعيين الألماني الإيطالي تيديسكو (38 عامًا)  العام الماضي خلفًا للمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز.

برشلونة في مهمة صعبة أمام أتلتيكو مدريد


وحافظ منتخب بلجيكا على سجله خاليًا من الهزائم خلال رحلة تأهله لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024) في ألمانيا، حيث أوقعته قرعة دور المجموعات في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبي سلوفاكيا ورومانيا، بالإضافة لأحد المنتخبات المتأهلة من الملحق المؤهل للمسابقة القارية.

وبغض النظر عن نتائج المنتخب البلجيكي في أمم أوروبا المقبلة، فإن المدرب السابق للايبزغ وشالكه الألمانيين، سيقود الفريق لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وجاءت هذه الأخبار قبل مباراتي منتخب بلجيكا الوديتين ضد إيرلندا في دبلن يوم 23 مارس  الجاري، وإنجلترا في ويمبلي بعد ثلاثة أيام، ضمن استعدادات الفريق للمشاركة في أمم أوروبا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روبرت الولايات المتحدة ويمبلي برشلونة روما

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تهدد مشاركة الأرجنتين في كأس العالم 2026
  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • بنزيما يلمّح لإمكانية العودة إلى منتخب فرنسا في كأس العالم 2026
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • اتجاه لنقل مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026.. ما السبب؟
  • تطور جديد| رفض مصري إيراني وفيفا يتراجع عن مباراة الفخر بـ المونديال
  • «الفيفا» يدرس تغيير ملعب مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026
  • انضمام ياسين رضوان لاعب سيركل بروج البلجيكي لمعسكر منتخب 2009
  • مونديال العرب وغصة الملحق!