تأثير تناول بيضة واحدة يوميًا في رمضان.. ماذا يحدث لجسمك؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعتبر البيض من أبرز الأطعمة الموجودة في وجبة السحور خلال شهر رمضان، حيث يحظى بشعبية كبيرة لدى الكثيرين نظرًا لمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم والبروتين، مما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين من الكبار والصغار.
وفي ضوء هذه الفوائد الصحية العديدة، ينصح الخبراء بتناول بيضة واحدة في وجبة السحور لتعزيز الصحة وضمان الشعور بالشبع خلال فترة الصيام.
هلت روائح رمضان وبدأت الكثير من ربات البيوت في تحضير وجبات السحور وتبحث عن كل ما هو مفيد لأسرتها لتمدهم بالطاقة والحيوية طوال ساعات الصيام الطويلة، ومن أبرز هذه الأكلات هي البيض والتي تحتوي على الكثير من الفوائد عند تناول حبة بيض قبل النوم على السحور وهي كالتالي:
يحسن جودة النومأن البيض غني بمادة التربيبتوفان والذي يعتبر حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين بنسبة عالية وهو يساعد على تحن المزاج والإحساس بالاسترخاء والراحة عند النوم.
بالإضافة إلى أن السيروتونين لها دور مهم في تحسين النوم والذي يحفز الجسم بالنوم بشكل مريح خلال ساعات الليل.
يعزز الشعور بالشبعيعتبر البيض من الأكلات التي تحتوي على البروتين الكامل بنسبة عالية بالإضافة إلى أنه غني بالدهون الضحية، ولذلك فهو من الوجبات المغذية التي تساعد على الشعور بالشبع خاصة عند تناوله في وجبة السحور، فهي تشعر الصائم بالشبع طوال ساعات الصيام الطويلة وتعطيه الطاقة المطلوبة حتى وقت الإفطار.
لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول حبة بيضة يوميًا على وجبة السحور والتي تساعد الصائم على الكثير من الفوائد اللازمة له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان البيض وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
كندا – دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم.
ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم.
واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة “المثالية” للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل.
ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية – مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى.
ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.
المصدر: gazeta.ru