كيت ميدلتون محبطة وتشعر بالصدمة بعد الضجة التي أحدثتها صورتها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ذكرت عدة مصادر موثوقة من داخل القصر الملكي لصحيفة دايلي ميل البريطانية أن الضجة التي أحدثتها صورة أميرة ويلز كيت ميدلتون في يوم الأم تسبب للأخيرة الإحباط كما جعلتها في حالة من الصدمة حول كم الانتقادات التي وجهت لها حتى بعد اعترافها بأنها أجرت بعض التعديلات على الصورة بنفسها.
وورد في التقرير نقلاً عن أحد المصادر من داخل القصر قوله: “نعم حصل خطأ ولكنها قامت بالاعتراف بذلك وقدمت اعتذارها، الأمر محزن للغاية للجميع”.
كما أضاف المصدر : “لكن نحن جميعاً نشعر بأنه حان الوقت للاعتراف بأن الخطأ تم بحسن نية، كما كان اعتذارها، والمضي قدماً”.
التعديلات التي خضعت لها الصورة
وفي هذا السياق تمكنت مجلة دايلي ميل البريطانية من تحديد 16 خطأ في التعديل أجرته كيت ميدلتون على الصورة، وتشمل أخطاء التعديل التمويه الواضح حول شعر الأميرة كيت وأصابع الأمير لويس، ومشاكل التحديد في معصم الأميرة شارلوت الأيسر وتنورتها، والنمط على سترة لويس المائل، وتموضع السحاب على سترة كيت يظهر أيضاً بشكل غير صحيح.
وقد تحدثت الصحيفة مع عدة مصورين واستشهدت بآراء مهنية متباينة حول مدى تعديل الصورة، حيث قال بعضهم إنهم يرون علامات التعديل في حين اختلفت آراء الآخرين حول مدى استخدام برنامج الفوتوشوب.
1- تمت إزالة جزء من كم السترة على يدي الأميرة شارلوت فوق يدها اليسرى.
2- يبدو أن سحابة سترة الأميرة كيت منحرفة الاتجاه.
3- شعر الأميرة شارلوت يظهر بشكل غريب في أسفله.
4- تظهر تنورة الأميرة شارلوت بشكل غريب حول خصرها.
5- تبدو قدم الأميرة شارلوت غير واضحة.
6- الشكل الهندسي على كم سترة الأمير لويس مائل.
7- إبهام اليد اليمنى للأمير لويس يظهر بشكل غير واضح.
8- هناك مسافة بين يد الأمير لويس والرف الموجود.
9- الرف بأسره يظهر بشكل غير منطقي.
10- المكان الذي يقف عليه الأمير لويس يبدو غير متوازٍ مع الأرض.
11- إبهام اليد اليمنى للأمير لويس يبدو مقطوعاً.
12- لون حافة سترة الأمير جورج يبدو معدلاً.
13- يد الأميرة كيت غير واضحة ولكن المنطقة المحيطة بها واضحة بشكل غريب.
14- شعر الأميرة كيت ظهر محسَّناً.
15 – شعر الأميرة شارلوت مثبت بطريقة غريبة.
16 -كم سترة الأمير جورج لديها خطوط غريبة.
أصبحت صورة يوم الأم موضوعاً للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية العالمية، بصفةٍ خاصة، بعد أن سحبت خمس وكالات تصوير الصورة بسبب مخاوف تتعلق بالتحرير، الأمر الذي أخرج كيت عن صمتها وجعلها تُدلي باعتذار، عن “أي ارتباك” سببته الصورة التي تم التقاطها في يوم الأم، وقالت في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في قصر كنسينغتون في لندن: “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بيوم الأم سعيداً جداً”.
بعد التدقيق بالصورة، التي قيل إنها حديثة لكيت ميدلتون، فقد تبين أن الصورة معدلة بشكلٍ كبير، ويظهر ذلك تحديداً بيد الأمير لويس وملابس الأميرة تشارلوت وشعرها إضافة إلى اختفاء خاتم الزواج من يد كيت ميدلتون. وبالتالي، فإن وكالات الصورة الشهيرة العالمية AP وGettyوAFP قد عمدوا إلى سحب الصورة من مواقعهم باعتبارها صورة قد تكون معدلة.
main 2024-03-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیرة شارلوت الأمیرة کیت الأمیر لویس کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
الفضيحة ليست في الصورة.. بل في غياب القانون
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في العراق، لم يعد كافياً أن تكوني صاحبة رأي لتدفعي الثمن بالكلمات فقط. بل إن الصوت العالي، خصوصاً إذا كان نسويًّا، سياسيًّا، أو معارضًا، قد يُقابل بمحاولات إسكات خبيثة تنطلق من غرف مظلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتحول الخصوصية إلى سلاح، والصورة الشخصية إلى قيد على رقبة الضحية.
انتشر في السنوات الأخيرة ما يمكن وصفه بـ (مسلسل نشر الصور والفضائح الرقمية)الذي يطال شخصيات نسائية معروفة، سواء كنّ إعلاميات، ناشطات، مرشحات، أو حتى نساء عاديات عبرنَ رأيًا لم يعجب أحدهم. وغالباً ما يتم استخدام هذه الصور كأدوات لابتزاز مادي أو تشويه سُمعة سياسي، دون أدنى مراعاة للقانون أو الأخلاق.
اللافت أن هذا الانتهاك لا يستثني أحداً. فقد طالت الحملات الابتزازية رجالاً ونساءً على حد سواء، لكن الضرر المجتمعي يكون مضاعفاً على النساء بسبب النظرة الاجتماعية المحافظة التي غالباً ما تلقي باللوم على الضحية بدل الجاني. فكم من مرشحة اضطرت للانسحاب من السباق الانتخابي خوفًا من تسريب صور قديمة أو مفبركة؟ وكم من ناشطة فضّلت الصمت على المواجهة لأنها بلا حماية حقيقية من الدولة أو القانون؟
ورغم تصاعد وتيرة هذه الانتهاكات، ما زال الغياب التشريعي والرقابي واضحاً. فمجلس النواب العراقي، ورغم كل الجدل المجتمعي، لم يُشرّع حتى اليوم قانوناً واضحاً وصارماً لحماية الخصوصية الرقمية للمواطنين والمواطنات. كما أن الجهات التنفيذية ما زالت تتعامل مع الشكاوى الإلكترونية بعقلية جرائم الشوارع ، متجاهلة أن الأذى الرقمي قد يدمّر حياة بأكملها، وأن الصورة التي تُسرّب في لحظة، قد تقود إلى انتحار أو عزلة اجتماعية أو طلاق أو إبعاد من الوظيفة.
المطلوب اليوم ليس مجرد شجب أخلاقي. بل هو تحرك تشريعي وقانوني واضح، يبدأ من إصدار قانون لحماية البيانات الشخصية، يُجرّم تسريب الصور والمعلومات من دون إذن أصحابها، ويوفر أدوات قانونية حقيقية للضحايا، مع تسريع إجراءات ملاحقة ومحاسبة من يقفون وراء البيجات والصفحات المجهولة التي تمتهن التشهير والابتزاز.
كما يجب إلزام شركات الإنترنت ومشغلي المنصات الرقمية المحلية بالتعاون مع الجهات الأمنية لوقف هذه الجرائم، والكشف عن هويات من يقفون خلف الحسابات المبتزّة. ولا بد من برامج توعية عامة تنقل المسؤولية من الضحية إلى الجاني، وتفكك البنية الثقافية التي ما زالت تعتبر الصور الشخصية جريمة بحد ذاتها.
إن كرامة الإنسان في العراق باتت على المحك، لا لأن هناك من يبتزّ، بل لأن الدولة تصمت، والمجتمع يلوم، والقانون ما زال في سبات. آن الأوان أن نُدرك أن الصورة التي تُسرّب هي ليست الفضيحة، بل الفضيحة الحقيقية هي أن نعيش بلا قانون يحمي ظهورنا عندما نقف ونتكلم.
ختاما لن تنتهي الفضيحة إلا عندما يبدأ القانون.