عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الخميس 14 مارس 2024 اجتماعا طارئا مع كبار القادة العسكريين، بعد ساعات من سيطرة المسلحين على خامس مدينة في أسبوع واحد فقط مما أدى إلى تراجع المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في هجوم استمر عامين.

وقال مكتب الرئيس الصومالي إنه أشاد بجهود الجيش في قتال المتمردين لكنه أبلغ المسؤولين العسكريين أنهم سيتحملون المسؤولية عن الخسارة المتكررة للمكاسب التي تحققت بشق الأنفس، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".

وقال مقاتلو حركة الشباب الإرهابية، اليوم الخميس، إنهم استولوا على بلدة شينليبي في منطقة جالجادود، بعد أيام من استعادة بلدات أمارا وككاد وبادوين وماساجاوا في ولاية جلجادود بوسط البلاد.

وفي العام الماضي، تعهد محمود بأن حكومته "ستحرر" ولايتي هيرشابيل وجالمودوج من حركة الشباب في غضون أسبوعين فقط، ووعد أيضًا بأن السلطات سوف تقضي على المتمردين خلال ثلاثة أشهر. 

وبعد مرور عام، يبدو أن الهجوم المضاد الذي شنته حركة الشباب قد وضع القوات الحكومية في موقف دفاعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، السبت، مضي الدولة في انتهاج سياسة “الحزم الاقتصادي” رداً على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة.

جاء ذلك، في خطاب للرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف محمد شبيبة.

وقال العليمي: “إن عيدنا الأكبر هو يوم استعادة مؤسساتكم الوطنية وتحرير أرضنا من مشاريع التخلف والتطرف والكراهية واستعادة اليمن السعيد”.

وطالب العليمي، “القوى السياسية والوطنية بتوحيد الصفوف والتسامي فوق الجراح وإعادة لملمة أوصال البلاد التي مزقتها سنوات الانقلاب والحرب، وضرورة استئناف دورة الحياة والتنمية التي أوقفتها جماعة الحوثي”.

وشدد الرئيس، على ضرورة مضي الدولة في انتهاج سياسة “الحزم الاقتصادي” ردا على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة بدءاً باستهداف موارد الشعب اليمني ورفضها تحييد القطاع المصرفي وصولا إلى ذروة وهمها في إمكانية منازعة الدولة سيادتها النقدية من خلال صك عملة مزورة وطرحها للتداول.

وقال الرئيس “أثبت التأييد الشعبي والسياسي العارم لقرارات البنك المركزي صوابيه سياسة الحزم الاقتصادي التي توخت تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: أولا التأكيد على المركز القانوني والمالي للدولة اليمنية وثانيا حماية القطاع المصرفي وأموال المودعين من انتهاكات الحوثيين، ومكافحة غسيل الأموال، وأخيرا إنقاذ الاقتصاد الوطني من خطر العزلة الدولية عقب تصنيف (الحوثيين) منظمة إرهابية”.

وأكد العليمي، مواصلة الحكومة جهودها لتأمين الحد الممكن من الخدمات، وانتظام دفع الرواتب آملا أن تسفر جهود الأشقاء والأصدقاء إلى دفع الحوثيين لتحكيم صوت العقل والاستجابة للإرادة الشعبية الحرة في اختيار مستقبلها ونظامها القائم على التعدد والعدالة والمواطنة المتساوية.

وتحدث العليمي عن الممارسات، والانتهاكات الحوثية الأخيرة بحق الناشطين وموظفي الوكالات الاغاثية، التي تثبت ان الحكومة ماضية على الطريق الصحيح عندما وجهت الدعوة مرارا الى المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى لا تظل رهينة لدى جماعة الحوثي، وأجهزتها القمعية.

كما ذكر الرئيس بمساعي الحكومة وما قدمته من تنازلات من أجل دفع جماعة الحوثي لإنهاء حصارها للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تنصلت عنها المليشيات.

وقال “إنه وفي كل مرة تذهب فيها الجماعة إلى إعلان فتح الطرقات، تبادر الحكومة إلى الترحيب بالخطوة ومحاولة مأسستها ونقلها من سياقها الدعائي غير الأخلاقي إلى مسؤولية اللجان المعنية بالتفاوض والجهات المعنية بالتنفيذ، والفرق الأممية المعنية بالمراقبة”.

وقال الرئيس في إشارة الى خطوة الفتح الجزئي لبعض طرق تعز، ان “المليشيات تخطئ حين تعتقد انه يمكنها بهذه الإجراءات الدعائية، أن تغسل جرائمها المشهودة على أبواب تعز، وفي كل أرجاء المحافظة الأبية، كما تخطئ حين تعتقد أن مناوراتها هذه يمكن أن تحسّن من صورتها، أو تقدمها كصاحبة سيادة في الداخل بعد أن فشلت في تسويق ذلك للخارج”.

 

مقالات مشابهة

  • اقتراح بوتين للسلام في كييف يجافي الأخلاق الأساسية..مالقصة
  • منسق حركة تمرد: جمعنا 2 مليون توقيع بعد أسبوع من انطلاق الحملة
  • «قمة سويسرا» تحشد لعملية سلام مستقبلية في أوكرانيا
  • مصطفى السويسي: جمعنا 2 مليون توقيع بعد أسبوع من إطلاق حركة «تمرد»
  • الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه ويدمر 3 مقاتلات ومروحية أوكرانية خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت نحو 12.8 ألف جندي في أسبوع
  • القوات الأمريكية: دمرنا جهاز استشعار للدفاع الجوي في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية
  • بايدن يتحدى بوتين: لن نتراجع عن دعم أوكرانيا