سحور صحي لمرضى السكر في رمضان.. احرص على تناوله
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حالة من القلق تسيطر على مرضى السكري أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك، خوفا من حدوث أي اضطرابات في مستويات السكر بالدم بين انخفاض وارتفاع، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير سحورا صحيا لمرضى السكر لتجنب أي مخاطر، حيث يجب على الأشخاص اتباعه خلال الشهر الكريم.
هناك أطعمة عديدة تتضمن سحورا صحيا لمرضى السكر ومنها تناول وعاء من الحبوب الكاملة مع الحليب قليل الدسم وأيضا تناول طبق من الفول أو البيض مع الخبز المحمص، بالإضافة إلى تناول علبة من الزبادي والفواكه غير المحلاة وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
وعلى الجانب الآخر، قدمت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق، عدة نصائح يجب على مرضى السكري اتباعها في شهر رمضان المبارك والتي منها، تأخير فترة السحور قدر الإمكان، وأيضا التركيز على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول البقوليات كالحمص والفول، حيث إنها غنية بالبروتين.
وجاءت من ضمن النصائح التي قدمتها هيئة الدواء المصرية، هى تناول الدهون المفيدة مثل زيت الزيتون وأيضا تناول مصادر البروتين الجيدة والمتنوعة وقليلة الدهون مثل «الجبن قليل الدسم» وبكميات سليمة، وكذلك الامتناع عن الدهون المضرة كالمقليات وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات، وشرب كميات كافية من الماء.
أعراض مرض السكرهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكر والتي منها:
العطش الشديد كثرة التبول الجوع الشديد تأخر في التئام الجروح نقص مفاجئ في الوزن حكة شديدة والتهابات ومن بينها التهابات مهبلية ألم وتنميل في الأطراف تعب وإرهاق حرارة في القدمين اضطرابات في البصر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سحور صحي مرض السكر شهر رمضان المبارك لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يعطي أملاً لمرضى السكري من النوع الأول
البلاد (وكالات)
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول، الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار “سيماجلوتايد” الرائج؛ المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمعتمد حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط. و”سيماجلوتايد” هو العنصر النشط في عقاري “أوزيمبيك”، و”ريبلسوس” لمرض السكري من شركة “نوفو نورديسك”، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن “ويجوفي”. وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو: إن 36 مريضًا ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعيًا مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتًا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكثر من 36 مريضًا مماثلًا تناولوا عقارًا وهميًا مع الأنسولين في أول تجربة سريرية؛ لاختبار عقار نوفو”نورديسك” على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة. وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة.