خالد جاد الله: على حسام حسن البدء في دراسة بوركينا فاسو وغينيا بيساو من الآن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد خالد جاد الله، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن المنتخبات الإفريقية تطورت كثيرًا في الفترة الحالية، مُشيرًا إلى أنه يجب على حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر البدء في دراسة منتخبي بوركينا فاسو وغينيا بيساو من الآن.
وقال خالد جاد الله في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أي مدرب للمنتخب لا يكون أمامه الوقت الكافي لإعداد الفريق، وأنا من مدرسة المدربين الذين يفضلون وضع الخطة وفقًا للمنافس، هناك اختلاف بين طريقة اللعب وأسلوب اللعب".
وأضاف: "مباريات البطولة الودية قوية للغاية ومنتخب كرواتيا سيأخذ الأمور بجدية كبيرة، وعلى حسام حسن دراسة منتخبي بوركينا فاسو وغينيا بيساو من الآن قبل مواجهتهم في تصفيات كأس العالم في يونيو".
وتابع: "هناك توفيق كبير في إقامة مباراة بوركينا فاسو في القاهرة وهو المنافس المباشر لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم.. أعتقد أن حسام حسن لن يخرج بين طريقتي لعب، الأولى هي 4-3-3 والثانية هي 4-2-3-1".
وأكمل: "الآن المباريات التي تُقام على ملعبك أكثر صعوبة من المواجهات خارج الأرض، نظرًا للضغوط وأن الفريق المنافس يعتمد على التحولات".
وواصل: "الآن لاعبو منتخبات إفريقيا يتميزون بالمهارة بالإضافة للسرعة والقوة، مباراة بوركينا فاسو لن تكون سهلة، وتحتاج لأن يكون جميع اللاعبين في حالة تركيز".
وأتم خالد جاد الله تصريحاته قائلًا: "منتخبات إفريقيا تطورت كثيرًا، في بطولة كأس إفريقيا الماضية لا يمكن القول على أي منتخب أنه منتخب ضعيف، وأعتقد أن روي فيتوريا لم يدرس منتخب موزمبيق جيدًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد جادالله حسام حسن مصر منتخب مصر غينيا بيساو
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟