السيسي: الأرقام المطلوبة لإعادة إعمار غزة مخيفة جدًا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن جميع المنشآت الخدمية والتي تعد العمود الفقري لقطاع غزة تم تدميرها خلال الحرب، لافتًا إلى أن الأرقام المطلوبة لإعادة إعمار غزة “مخيفة جدًا”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته أثناء تفقد أكاديمية الشرطة، أنه حاليًا يتم العمل على إيقاف نزيف البشر والمنشآت الذي يشهده القطاع، بجانب السعي لإدخال أكبر حجم من المساعدات.
وأكد الرئيس، أن الحرب في غزة مستمرة للشهر الخامس، وأن هذه المدة كثيرة، ومصر تحاول بكل جهد وقف إطلاق النار في القطاع، حتى نحمي ويتم إنقاذ الأهالي في غزة.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في أثناء التواجد بأكاديمية الشرطة فجر اليوم، أن هناك أكثر من 30 ألف استشهدوا ثلثيهم من النساء والأطفال، وهناك أكثر من 70 ألف مصاب، وهناك 70% من القطاع دمرت المنشآت به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي إطلاق النار إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".