"وقعت في حب سارقها".. أغرب قصة حب في البرازيل تثير التفاعل على مواقع التواصل! (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
وقعت امرأة برازيلية بحب لصّ سطا عليها في أغرب قصة رومانسية شدت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت تفاعلا كبيرا.
وانتشر فيديو على "تيك توك" للثنائي وهما يرويان تفاصيل قصة تعرفهما المثيرة، حيث قالت إيمانويلا لصحفي أثناء سردها تفاصيل "أول موعد لهما" خلال حدث إعلامي في البرازيل: "كنت أسير في الشارع حيث أعيش، وللأسف تعرضت للسرقة".
وتذكرت كيف أخذ اللص هاتفها، مشيرة إلى أنها إحدى الطرق التي ينتهجها الرجال في البرازيل للحصول على رقم هاتف امرأة.
وادعى اللص أنه تعرض لتغيير مفاجئ في مشاعره أثناء عملية السطو، وقال إنه كان يعاني من الوحدة ويفتقر لوجود امرأة في حياته، مضيفا: "عندما رأيت صورتها على الهاتف قلت لنفسي يا لها من امرأة سمراء جميلة، أنت لا ترى امرأة مثل هذه كل يوم "، وندمت على سرقتها".
É só no Brasil mesmo….kkkkkkkkkkk. pic.twitter.com/EmrqKfUzZM
— Milton Neves (@Miltonneves) July 21, 2023فقال المراسل مازحا: "إذن أنت سرقت هاتفها ثم قلبها؟"
ويتواعدان الحبيبان منذ عامين، ورغم من أنه من غير الواضح ماهو موقف والد الفتاة بشأن علاقتها بخارج عن القانون، إلا أن الوقوع في غرام المجرمين هو الأكثر شيوعا في البرازيل، حيث تشتهر العديد من النساء بعشقها للرجال الذين تم سجنهم لارتكابهم جرائم شنيعة مثل القتلة المتسلسلين المسجونين ريتشارد راميريز وجون واين جاسي.
وفي قضية رأي عام قبل عدة سنوات، كشفت مراسلة بلومبيرغ كريستي سميث أنها استقالت من وظيفتها وطلقت من زوجها بعد أن وقعت في حب فارما برو مارتن شكريلي، الذي تم القبض عليه بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية في عام 2015.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جرائم فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.