أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قُربات يوم الجمعة.

وقال إن القربات كالأتي:-

الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ».

[أخرجه الحاكم]

قراءة سورة الكهف

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره]

الإكثار من الدعاء

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» [متفق عليه]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازهر للفتوى قربات يوم الجمعة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله سورة الكهف تعرف على سورة الكهف في يوم الجمعة سیدنا رسول الله

إقرأ أيضاً:

أحمد كريمة: التنجيم والتنبؤات بالزلازل أو غيرها خرافات وشعوذة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم الفلك والتنجيم والتوقعات والتنبؤات، التي تظهر من بعض الأشخاص عبر القنوات الفضائية تعتبر خرافات وشعوذة.

رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتمادغدا.. 173 ألف طالب ثانوية أزهرية يؤدون امتحاني القرآن الكريم والحديث الشريفعبر بوابة الأزهر .. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 برقم الجلوسلجنة السنة بالأزهر تناقش جهود إطلاق موسوعة علمية ضخمة للشروح الحديثية


وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن التنجيم الحسابي لا بأس به في حدود العالم النافع، أما التنجيم الاستدلالي على أحوال الناس، أو معرفة علم الغيب، ومعرفة موعد حدوث الزلازل فهو ممنوع ومخالف للشريعة.


ولفت إلى أن حالة كل شخص يكون بأمر الله، وأنه لا يوجد ما يسمى التوقع، وأنه لا يعلم أحد شئ عن الغيب غير الله، وفكل ما ينشر من بعض الأشخاص يكون حرام.

وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن من يجمع بين صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد لا يُعفى من أداء الجمعة، معتبرًا أن المسألة أسيء فهمها في كثير من الأحيان.

حكم صلاة العيد يوم الجمعة

وأشار كريمة إلى أن المذاهب الفقهية تختلف في هذه المسألة؛ فالحنفية والمالكية يرون أنه لا يجوز التخلف عن الجمعة لمن صلى العيد، مٌستشهدًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من سكان الحضر كانوا يؤدون الصلاتين معًا، رغم تخفيفه عن أهل البادية ممن يتكبدون عناء السفر.

وأضاف في تصريحات سابقة له أن الحديث النبوي الذي يجيز لمن صلى العيد أن يترك الجمعة كان خطابًا موجهًا خصيصًا للبدو الذين يسكنون أماكن بعيدة، ولم يكن المقصود به أهل المدن، ولهذا فإن على المسلم المقيم في الحضر أن يصلي العيد ثم يعود لصلاة الجمعة إذا تزامنا في يوم واحد.

كما أورد كريمة ما ذكره فقهاء المالكية والحنابلة من اختلاف في الرأي، موضحًا أن الحنابلة أجازوا ترك الجمعة لمن شهد العيد بشرط أن يصلي الظهر بدلًا منها، معتبرين سقوط الجمعة هنا سقوط حضور وليس سقوط وجوب، أي أن الجمعة لا تسقط عن الإمام أو من لا عذر له.

وأوضح أن هذا التخريج الفقهي مبني على أحاديث صحيحة وأخرى فيها خلاف، مثل الحديث الذي رواه أبو داود عن اجتماع العيدين، والذي صحح بعض العلماء إرساله، بينما دعّمه ابن حجر بشواهد أخرى تقويه.

طباعة شارك الأزهر الشريف الأزهر أحمد كريمة جامعة الأزهر الشريف الفلك

مقالات مشابهة

  • متى يكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. الأزهر يجيب
  • أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
  • كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب
  • هل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا ؟ .. الأزهر يوضح
  • الأضحية.. تعرف على فضلها دينيا وإنسانيا واجتماعيا
  • أحمد كريمة: التنجيم والتنبؤات بالزلازل أو غيرها خرافات وشعوذة
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
  • ملتقى الجامع الأزهر يوضح المفهوم الشامل لتعظيم شعائر الله
  • حكم قص المضحي أظافره وشعره في العشر من ذي الحجة؟.. الأزهر يوضح