قال لصاحبه حساس هيحصلي حاجة.. مصرع شاب على يد والده فى بورسعيد.. صور
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهد اليوم أول جمعة في شهر رمضان بمحافظة بورسعيد حادثا تخلى فيه أب عن مشاعره الإنسانية وأقدم على إنهاء حياة إبنه البالغ من العمر 16 عاما.
أقدم الأب الجانى يدعى تامر محمد شلبى ويبلغ من العمر 40 عاماً على إنهاء حياة إبنه الذى يدعى يوسف شنقا بعد تقييده بجنزير من الحديد داخل وحدته السكنية بالعمارة رقم 119 بمنطقه ال 40 عماره بالضواحي
وسريعا تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد وتمكنت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الضواحى من ضبط الأب قاتل إبنه وبدأ التحقيق معه فيما عاينت النيابة جثه الطفل القتيل وتم نقله بعد ذلك لأحد المستشفيات
وتوجهت على الفور سمر الموافى رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد إلى مكان الحادث للمتابعه وتقديم الرعاية إلى الأطفال الصغار أشقاء الطفل القتيل الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال 5 والعشره أعوام وقامت بالتنسيق مع وحده التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم بعد القبض على الاب القانل خاصه مع عدم وجود الام التى تخلت عن أبنائها منذ ثلاث سنوات نتيجة معاملة الأب القاسية
حادث اب ينهى حياة إبنه فى بورسعيدوأفاد شهود العيان من جيران الأب القاتل أنه اعتاد على تعذيب إبنه القتيل وسحله هو وبعض إخوته وحاول قبل ذلك الشروع في قتله كما افادوا أن الطفل القتيل كان هو من يعمل ويقوم بالصرف على اخوته وابيه من عمله في جمع الخردة كما أفادت جده الطفل من أبيه أنها كانت تأتى لرعايتهم كل فترة إلا أن الاب كان يقوم بالتعدى عليها
وأشار أحد أصدقاء الطفل القتيل فى مثل عمره أنه كان معه ليله أمس وأشار إليه أنه يشعر أنه سيحدث له شيئ فرد عليه قائلا (متفولش على نفسك يا يوسف) وحاول أن يسرى عنه لكن كأنما كان يشعر بما سيحدث له
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد ضواحى بورسعيد الأجهزة الامنية التضامن الاجتماعي شهر رمضان المبارك مديرية أمن بورسعيد مديرية التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء
التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، شباب الإيبارشية، في اللقاء السابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، بقيادة الأب جورج جميل، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
نتحدى الصعوباتتلا ذلك، ألقى الأب جورج سامي تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "بنعمة الله نتحدى الصعوبات"، تلاه، كلمة الأب فرنسيس الذي تحدث عن المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة رجاء"، والثمار الناتجة عنها، كما عرض بعض شباب الإيبارشيّة البطريركية الخبرات والتجارب الحياتية المتنوعة، التي تعرضوا لها خلال فترة المسيرة.
وفي كلمته، عبر الأنبا باخوم عن سعادته الكبيرة بنجاح المسيرة الشبابية الثانية عشر، شاكرًا جميع القائمين عليها، مهنئًا جميع أبنائه وبناته، الذين نجحوا في الصف الثالث الثانوي، كما تضامن نيافته أيضًا مع الذين لم يتمكنوا من اجتياز هذا العام، متنميًا للجميع التوفيق فيما هو قادم.
وتكلم الأب المطران في عظة الاجتماع عن "البندين السابع الثامن من قانون الإيمان"، اللذان يدوران حول "نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب والابن. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
وأكد صاحب النيافة أن الإيمان هو الرداء الذي يحمينا من جميع المخاطر، كما إنه شيء يفوق الإدراك، والفهم، موضحًا علاقة الروح القدس، والكنيسة بحياتنا اليومية.
وقام النائب البطريركي بشرح الأشكال المختلفة، والصفات المتعددة للروح القدس، ودوره المُعزي في داخلنا، مشيرًا إلى أن الروح القدس دائمًا يُذكرنا، ويُعلمنا، ويُحررنا من شيطان المقارنات.
كذلك، شدد نيافة المطران أن الكنيسة هي عمل الله في التاريخ، قائلًا إذا كنا لا نؤمن بالكنيسة فإننا لا نؤمن بأنفسنا، لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين، ذات العلاقة الوثيقة بالسلطات الكنسية.
وأنهى الأنبا باخوم تأمله قائلًا: الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، والكنيسة الرسولية تعني أن تكون كنيسة تُعطي، وتَبذل ذاتها من أجل الآخرين.
وفي الختام، ترأس الأب المطران صلاة زياح القربان الأقدس.