عالم بالأوقاف يوضح أهم مراتب الصيام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حدد الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، مراتب الصيام، وكيفية الوصول لأفضلها.
وقال الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف: إن مراتب الصيام ثلاثة تتمثل الأولى في صوم العوام وهو الصوم عن الطعام والشرب والشهوة، والثانية صيام الخواص وهي صوم اللسان والجوارح كالأذن والعين عن ما يغضب الله.
وأضاف « الأبيدي»، خلال حواره على قناة «الناس»، أن المرتبة الثالثة من مراتب الصيام تتمثل في صوم خواص الخواص وهو صوم القلب، موضحا أن صوم العوام هو الصوم عن الطعام والشرب من أذان الفجر إلى أذان المغرب ولكنه يطلق العنان للسان، ويطلق العنان للأذن، أما صوام الخواص فيصوم الإنسان فيه بلسانه وأذنه وعينه وجوارحه عن ما يغضب الله ويسعى في أن يسخر الجوارح في كل لحظة من لحظات شهر رمضان المبارك في طريق الله وفي معنى الصيام الحقيقي».
حكم الصائمين الخائضينوتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن «الناس في النار يتألمون ويسألهم أهل الجنة ما الذي أدى بكم إلى هنا فيقولوا لم نكن من المصلين ولم نكن نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين» مؤكدا أنه يجب أن يكون المسلم من الصائمين المخلصين الخالصين غير الخائضين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام رواتب العوام
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديو
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله تعالى جعل هناك تنوعا في العبادات وهو يعلم سبحانه وجود الملل من العبد وأنه لا يصبر على كثرة العبادة في نوع معين كالصلاة فقط أو الصيام فقط.
وأضاف الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى نوع في الطاعات والعبادات، ليدخل كل إلى رحمة الله من المدخل الذي يتناسب مع ما أعطاه الله تعالى، ولذلك نجد الأعمال الصالحة في هذه الأيام متنوعة، ففيها الصلاة الواجبة وفيها الصيام المستحب وفيها الصدقة المندوب إليها، وفيها يوم عرفة وفيها يوم النحر، فكثر خير ربنا وفاض علينا في هذه الأيام.
وأشار إلى أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام ويستحب فعلها هو كثرة الذكر لله تعالى، فقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) وقال تعالى (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) وقال العلماء إن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.
وأوضح أن من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة، صيام هذه الأيام أو صيام بعضها وإن لم تستطع فصيام يوم عرفة فإنه يكفر سنة ماضية وسنة قادمة.
وتابع: وأقول لمن لم يستطع حج بيت الله الحرام "إن فضل الله واسع، فكرم الله يسع الجميع، وسيدنا النبي يريد أن يوسع لنا فضل الله، فيقول النبي (من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم).