آلاف الموريتانيين يتظاهرون تضامنا مع غزة في أول جمعة من رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
خرج الآلاف في العاصمة الموريتانية نواكشوط في مظاهرة عارمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في أول جمعة من شهر رمضان.
وطالب المشاركون في المظاهرة التي دعت لها هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وتوجه المتظاهرون إلى مقر بعثة ممثلية الأمم المتحدة، بعدما جابوا في الشوارع الرئيسية بالعاصمة الموريتانية، وفقا للأناضول.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها شعارات من قبيل "غزة ستهزم الأعداء"، "غزة ستنتصر رغم الجراح" "غزة عنوان الصمود" و"غزة لن تنكسر"، وفقا للمصدر ذاته.
وشددت المظاهرة التي شارك فيها قادة أحزاب سياسية ونواب في البرلمان وقادة هيئات نقابية ومنظمات صحفية، على ضرورة تكثيف الاحتجاجات المناصرة لفلسطين حتى تتوقف الحرب الدموية على قطاع غزة.
ولليوم الـ161 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.