"اليونيسيف": 7.5 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن ما يقرب من 7.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أكثر من أي وقت مضى.
وذكرت المنظمة في بيان صحفي اليوم، أن الدورات المتكررة من العنف والنزوح، والأزمة الاقتصادية الطاحنة والحرمان الشديد، وتفشي الأمراض والزلازل المدمرة في العام الماضي، تركت مئات الآلاف من الأطفال عرضة لآثار جسدية ونفسية- اجتماعية طويلة المدى.
أخبار متعلقة غرق 60 مهاجرًا غير شرعي أبحروا من ليبيا.. وإنقاذ 34 في تونسعبور 166 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الجانب الفلسطينييذكر أنه نزح أكثر من 13 مليون سوري - أي ما يقرب من نصف عدد السكان - داخل سوريا أو خارجها ولم يكن بوسعهم العودة إلى ديارهم، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان إلى المساعدات الإنسانية.
وأكدت اليونيسف حاجتها لتوفير الخدمات الأساسية المهمة لنحو 8.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.4 مليون طفل.
فيما تتمثل أكبر متطلبات التمويل في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم، بينما لا تزال الحماية تمثل أولوية كبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن اليونيسيف سوريا المساعدة الإنسانية أکثر من
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» تطلق برنامجاً لمكافحة سوء التغذية في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إطلاق برنامج جديد بتمويل من بنك التنمية الألماني للحد من سوء التغذية بين الأطفال والنساء في اليمن، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بالبلاد.
ويهدف البرنامج، الذي يُنفذ بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، إلى معالجة المستويات المقلقة لنقص التغذية في 32 مديرية موزعة على 12 محافظة يمنية، ويتبنى نهجاً متعدد القطاعات يركز على الوقاية، مع تعزيز خدمات التغذية المجتمعية، ودعم صحة الأمهات، وتوفير مياه نظيفة وصرف صحي، إلى جانب تحسين الأمن الغذائي وتغيير السلوكيات الاجتماعية.
ويشمل البرنامج تعزيز خدمات التغذية الأساسية، وتوزيع مكملات المغذيات الدقيقة، والترويج لممارسات تغذية مثالية للرضع، مع تحسين التنسيق بين قطاعات الصحة، المياه، التعليم، والأمن الغذائي، كما يركز على بناء القدرات الوطنية لضمان استدامة النتائج.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يعاني نحو 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في اليمن من سوء التغذية الحاد، نتيجة حرب مليشيا الحوثي، الانهيار الاقتصادي، ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يعرض الأطفال لمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك التأخر النمائي والوفاة.
في السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، نزوح 60 أسرة يمنية، تضم 360 فرداً، خلال الأسبوع الماضي من محافظات متعددة بسبب حرب ميليشيا الحوثي، والظروف الاقتصادية المتردية.
وأفاد تقرير المنظمة الأسبوعي، الذي يغطي الفترة من 4 إلى 10 مايو 2025، بأن مصفوفة تتبع النزوح، رصدت حركة النزوح الأكبر من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز، حيث توجهت 26 أسرة إلى مأرب، و25 إلى تعز، و9 إلى جنوب الحديدة.
وأضاف التقرير، أن إجمالي الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة، تضم 6150 فرداً، بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
في الأثناء، دعا وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أمس، الولايات المتحدة إلى استئناف تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية، التقى الزنداني في العاصمة السعودية الرياض مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتطورات والمستجدات الراهنة في اليمن.
وشدد الزنداني، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، وضرورة استئناف المساعدات الأميركية التنموية والإنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين، وتعزيز استقرار المؤسسات الوطنية في اليمن.
وأكد السفير الأميركي لدى اليمن، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مؤكداً استعداد الولايات المتحدة بمواصلة دعمها، وحرصها على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، وفقاً للبيان.
ومنذ يناير الماضي، انقطعت المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن، ما أدى إلى تفاقم أكبر للوضع الإنساني في البلاد التي تواجه حرباً بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي الإرهابية منذ نحو 10 سنوات.