الاحتلال يتنصل من المسؤولية عن مجزرة دوار الكويت في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من المسؤولية عن مجزرة "دوار الكويت" التي وقعت الليلة الماضية في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة 161 آخرين.
وقال جيش الاحتلال إنه "يحقق فيما جرى بالتزامن مع تكثيف مساعيه لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، مدعيا أن مسلحين فلسطينيين هم من أطلقوا النار صوب المواطنين الغزيين، قبل ساعة من دخول قافلة المساعدات الإنسانية قرب دوار الكويت.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، مجازره ضد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وارتكب جيش الاحتلال خلال 48 ساعة، 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات الإغاثية في قطاع غزة، والتي استهدفت مواطنين مدنيين وأفراد يعملون في هذه المراكز، وبلغ عدد الشهداء فيها 56 شهيدا، وما يزيد عن 300 مصابا، وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المواطنين الذين ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، وارتكبت الليلة الماضية مجزرة بشعة، راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا من المدنيين، وصل منهم 23 شهيدا إلى المستشفيات وبقي أكثر من 10 شهداء ملقاة جثامينهم على الأرض.
ومنعت قوات الاحتلال وصول أي أحد إلى الوصول لجثامين الشهداء، بل وأطلقت النار بشكل مباشر على كل من يقترب منهم.
وسبق هذه المجزرة بيوم استهداف آخر من قبل جيش الاحتلال، طالت المدنيين الذين ينتظرون المساعدات، راح ضحيته 11 شهيدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجزرة غزة المساعدات غزة الاحتلال مجزرة المساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال دوار الکویت أکثر من
إقرأ أيضاً:
97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استشهد 97 فلسطينياً على الأقل منذ فجر اليوم الأحد جراء سلسلة غارات جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت وسائل الإعلام أن من بين الشهداء 45 شخصاً سقطوا في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف.
وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.