حُماة الوطن بالإسكندرية يطلق حملة لتوزيع "شنط رمضان" ووجبات الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أطلقت أمانة رمل أول بحزب حُماة الوطن بالإسكندرية، حملة لتوزيع "شنط رمضان" من السلع الغذائية ووجبات الإفطار على الصائمين التي من المقرر استمرار فعالياتها طوال الشهر الفضيل لخدمة أهالي المنطقة بشرق المحافظة، وذلك في إطار دور الحزب التكافلي لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد محمد السيد مجاهد أمين عام الحزب بالإسكندرية، أن الفاعلية التي أطلقتها أمانة رمل أول تأتي ضمن المبادرات المجتمعية التي يتخذها الحزب على رأس أولوياته لدعم أهالينا من الأسر الفقيرة في المناطق والأحياء المختلفة، وتنفيذا لاستراتيجية الحزب وإيمانه بمسئوليته المجتمعية بتقديم وسائل العون للمحتاجين، من خلال مواصلة دوره الفعال في التلاحم ومشاركة أهالينا من المواطنين بالشارع السكندري، مؤكدا على أن المبادرة تشمل جميع أقسام المحافظة لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي وتحقيق أكبر استفادة لأكثر عدد ممكن من المواطنين.
وأضاف الطيار أدهم فرغلي أمين دائرة رمل أول بالحزب أن الحملة مستمرة طوال شهر رمضان بتوزيع ١٠٠ شنطة يوميا و٥٠ وجبة جاهزة لإفطار الصائمين، وتوزيع ٥٠ كيلو فول على أهالينا بالدائرة، وذلك بعد عمل بحوث اجتماعية وحصر دقيق للأسر بواسطة أعضاء الوحدات الحزبية بالدائرة، لوصول السلع الغذائية والوجبات لمستحقيها الأكثر احتياجا.
وأضاف فرغلي أن توزيع شنط السلع الغذائية والوجبات تتم من خلال تردد الأهالي على مقر الحزب بالأمانة ومقرات الوحدات الحزبية، أو من خلال شباب الأمانة بتسليمها للأسر الفقيرة من أهالينا في منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الافطار والسحور التكافل الاجتماعي المبادرات المجتمعية الوحدات الحزبية
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في حياة البطل منقذ العاشر من رمضان وجهاز المدينة يطلق اسمه على أحد الشوارع
لم يكن يعلم أنه بتضحيته تلك سوف يصبح حديث الشارع الشرقاوي، وذلك بعدم تدخل وانقذ مدينة العاشر من رمضان من حريق هائل نشب بسيارة وقود داخل محطة بنزين مما ادي الي إصابته بحروق متفرقة بالجسد وتم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة اليوم ليترك خلفه العديد من الأشخاص يدعون له بالرحمة والمغفرة.
منذ أيام شهدت مدينة العاشر من رمضان نشوب حريق بسيارة نقل وقود داخل محطة بنزين وعلي الفور قام "خالد محمد شوقي" بالاسراع فوراً وقاد السيارة ونقلها خارج محطة الوقود لينقذ المدينة من كارثة.
من جانبه أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
واكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
واضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، منوها بأن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
كان خالد عبد العال والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان قد لقي مصرعه متأثرا بإصابته وذلك بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، إثر قيامه بالتضحية بحياته ونفسه من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقيد ضحي بنفسه من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق وذلك عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما أدى إلي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد بنشوب حريق بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعلة محاولا أبعادها عن محطة البنزين مما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى لكنه فارق الحياة اليوم.