أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، اليوم السبت، أن جماعة الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر يوم الجمعة.

وقالت القيادة إنه لم يُبلغ عن إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجاري، نتيجة الإطلاق.

ومنذ قليل، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إن ثمة أنباء عن تعرض ناقلة غاز بترول سائل تحمل علم جزر مارشال لانفجارين وقعا على مقربة منها، بينما كانت تمر قبالة سواحل ميناء الحديدة اليمني، وهي ثالث سفينة تجارية تتعرض لهجوم في الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وذكرت أمبري أن طاقم السفينة كان يتبع الولايات المتحدة حتى وقت قريب.

وقالت هيئة "عمليات التجارة البحرية البريطانية"، إن ربان سفينة تجارية تقع في منطقة مماثلة أبلغ عن انفجار على مسافة بعيدة عن ميمنة السفينة.

وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سنتاكوم البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • عاجل. أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائرة مسيّرة وقد تم إسقاط 15 منها وتحييد 37
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • بعد تفجير جسر بريانسك.. صواريخ باليستية روسية تضرب كييف
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • في بنت جبيل.. مجهولون أطلقوا النار باتجاه سيارة أحد المواطنين