مشروب يمنع العطش وينعش الجسم خلال رمضان.. تناوله في السحور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
صيام ساعات طويلة خلال النهار يُسبب شعور الصائمين بالعطش، وذلك بسبب حاجة الجسم للسوائل، لكن هناك بعض المشروبات التي تُساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء طوال اليوم، بل ويوجد مشروب معين يُمكنه منع الشعور بالعطش تمامًا.
يعد الحليب ضمن أبرز المشروبات التي تمنع العطش، خاصة لأنه يحتوي على مصدر للبروتين، الذي يجعل الجسم في حالة جيدة من الطاقة خلال ساعات الصيام، إذ يقلل من العطش ويساعد على عدم الشعور به، بحسب ما ذكرته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن».
ومن ضمن فوائد الحليب هي التخلص من انتفاخ البطن، إذ يوجد به كمية من البكتريا النفاعة، التي تساعد الأمعاء على أداء وظيفتها، بالإضافة لاحتوائه على مواد هامة مثل الكالسيوم وفيتامين d، الذي يؤثر جيدًا على صحة العظام، كما يوجه به أيضًا معادة مفيدة للصحة مثل الماغنسيوم والزنط، كما أن تناول الألبان يعد وسيلة من أجل الحفاظ على نقاء البشرة ونضارتها، ويجعلها جميلة خالية من الشحوب التي تأتي تظهر الإرهاق، خاصة لأن الحليب يحتوي على حمض «اللاكتيك» المفيد للبشرة.
تناول الحليب على السحورلم يقتصر الحليب على الفوائد التي تم ذكرها فقط، بل تناوله على السحور خلال شهر رمضان، يجعل الجسم منتعشًا خلال فترة الصيام، بل يمده دائمًا برطوبة خلال ارتفاع درجات الحرارة، ويقلل الحليب الشعور بالعطش، ويساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة في الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور فوائد السحور رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول