ارتفاع إنتاج وقود السيارات الممتاز “95”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
العمانية-أثير
ارتفع إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان من وقود السيارات بنسبة 57.4 بالمائة بنهاية يناير 2024م، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023م وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات العادي “91” انخفض بـ 17.
وانخفض إنتاج زيت الغاز “الديزل” بـ 26.1 بالمائة مسجلًا مليونين و101 ألف و700 برميل، وسجلت مبيعاته مليونًا و137 ألفًا و700 برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ 39.7 بالمائة مسجلًا مليونًا و77 ألفًا و800 برميل وسجلت مبيعاته 383 ألف برميل، وسجل إنتاج غاز البترول المسال 672 ألفًا و800 برميل في حين وصلت مبيعاته إلى 808 آلاف برميل.
وفيما يخص البتروكيماويات؛ أوضحت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بـ 17.6 بالمائة مسجلًا 13 ألفًا و500 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 55 ألفًا و300 طن متري مرتفعًا بما نسبته 56.5 بالمائة وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ 16.4 بالمائة مسجلًا 18 ألفًا و600 طن متري لكن مبيعاته ارتفعت بـ 64.8 بالمائة مسجلة ألفين و700 طن متري.
وارتفعت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات “91” بـ 14.6 بالمائة لتبلغ 227 ألفًا و300 برميل، فيما لم تُسجَّل صادرات من وقود “95” حتى نهاية يناير الماضي، أما الصادرات من زيت الغاز “الديزل” فبلغت 709 آلاف و400 برميل، ومن وقود الطائرات 707 آلاف و400 برميل، فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 102 ألف و200 برميل.
كما بلغت صادرات الباراكسيلين 60 ألفًا و400 طن متري، وسجلت صادرات البنزين 6 آلاف و600 طن متري، وبلغت صادرات البولي بروبولين 9 آلاف و900 طن متري.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وقود السیارات إنتاج وقود من وقود طن متری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام