أفضل الأطعمة لوجبة السحور للحصول على الطاقة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعد وجبة السحور من الوجبات المهمة لصحة الصائم وجسمه، لكونها تزوده بالطاقة خلال نهار الصيام، وكذلك بالماء لترطيب الجسم والحفاظ على حيويته ونشاطه.
وبحسب موقع Health، يجب أن تتضمن وجبة السحور مجموعة متنوعة من الأطعمة للحصول على الطاقة، ومنها:
• التمر: يحتوي على الغلوكوز والفركتوز والسكروز، أي أنها غنية بالسكريات الطبيعية ويمكن أن توفر دفعة سريعة من الطاقة، ويحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما يشمل النحاس والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم.
الموز: غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي لوظيفة الكلى والقلب والأعصاب ويقلل تقلص العضلات.
• البيض: يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية لإنتاج الطاقة، لغناه بالبروتين، كما يحتوي أيضا على مجموعة من فيتامينات B، التي تلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة.
• دقيق الشوفان: الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف القابلة للذوبان، ويسهم في التحكم في مستويات السكر في الدم ويعطي طاقة طويلة الأمد.
• الزبادي: تعمل الكربوهيدرات الموجودة في الزبادي على زيادة الطاقة.
• البطاطا الحلوة: تعد مصدرا ممتازا للكربوهيدرات المعقدة، مما يوفر تأثيرات طويلة الأمد على مستويات الطاقة، لغناها بالكاروتينات والبوليفينول، والتي توفر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.
• الشمندر: يعد مصدرا ممتازا لمضادات الأكسدة والمواد المغذية التي تم ربطها بالتحسينات في نظام القلب والأوعية الدموية، علاوة على أن نبات الشمندر غني بالنترات، التي يستقلبها الجسم إلى أكسيد النيتريك.
• اللوز: ويعد مصدرا جيدا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات B وE والمغنيسيوم.
• بذور الشيا: تحتوي على نسبة متوازنة من البروتين والكربوهيدرات والدهون، مما يوفر إطلاقا مستداما للطاقة مما يمنح شعور بالطاقة طوال اليوم.
• السبانخ: غني بالحديد، وهو عنصر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويمكن ربط السبانخ بمستويات الطاقة، حيث أن خلايا الدم الحمراء ضرورية لنقل الأكسجين، والأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة.
• التوت: يتميز بعناصر غذائية مثيرة للإعجاب يمكن أن توفر دفعة من الطاقة، ويعد مصدرا جيدا للكربوهيدرات، وملئ بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي ويقلل من التعب.
• الحمص: يقدم الحمص مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الحيوية لإنتاج الطاقة، وهو غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يوفر إطلاقًا ثابتًا للغلوكوز في الجسم.
• العدس: يمتلئ العدس بالعناصر الغذائية، فهو مصدر جيد للكربوهيدرات المعقدة، ويوفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة بعد الاستهلاك ويقدم مستويات مستقرة من السكر في الدم.
• الفاصولياء: هي غذاء غني بالعناصر الغذائية ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة، لكونها غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مما يعني أنها يمكن أن توفر إطلاقًا ثابتًا للطاقة بعد تناولها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان أكلات رمضانية الأعمال الدرامية في رمضان
إقرأ أيضاً:
أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
ما هي ألوان الطعام؟تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.