الرئيس الروسي يجري محادثة هاتفية مع نظيره البيلاروسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
صرح السكرتير الصحافي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم السبت بأن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال بيسكوف: "أجرى فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو".
وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن آخر مرة تحدث فيها بوتين ولوكاشينكو عبر الهاتف كانت في 2 مارس الجاري، بعد الانتخابات البرلمانية والمحلية الناجحة في بيلاروس. وشملت موضوعات النقاش القضايا الراهنة على صعيد تطوير العلاقات بين البلدين والتعاون والشراكة الاستراتيجية.
وأوضحت مينسك أن زعيمي البلدين ناقشا في محادثة استمرت نحو ساعة القضايا المتعلقة بعمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي والموضوعات الدولية والوضع في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري بين ترامب وماسك؟
#سواليف
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ورجل الأعمال #إيلون_ماسك، إثر #انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها #الإدارة_الأمريكية.
ورد ترامب بشكل حاد على ماسك، وهدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات الأخير.
وهاجم ماسك ما وصفه بـ”مشروع القانون الكبير الجميل” الذي طرحته الإدارة لخفض الإنفاق الحكومي، معتبرا أنه “يثير الغضب والاشمئزاز” لما يحمله من “عبء إضافي على العجز المالي المتفاقم، ويزيد ديون المواطنين الأميركيين إلى مستويات غير مستدامة”، على حد تعبيره.
مقالات ذات صلة القبض على 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن بطريقة غير مشروعة 2025/06/06ووفقا لتقرير نشرته “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الرئيس الأمريكي بدأ يُبدي انزعاجًا متزايدًا من ماسك، خاصة بعد تصعيد الأخير لانتقاداته عقب سحب ترشيح جاريد إسحاقمان، المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة “ناسا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين الطرفين شهدت فتورا واضحا منذ مغادرة ماسك لمنصبه في إدارة البيت الأبيض، حيث كان يترأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وفي تصريحات لاحقة، لم يستبعد ترامب انهيار العلاقة مع ماسك، قائلا: “كانت علاقتي بإيلون رائعة. لست متأكدا من أنها ستستمر”.
من جانبه، رد ماسك بتصريحات نارية قال فيها إن ترامب “لم يكن ليفوز بالانتخابات لولا دعمه هو له”، موجها انتقادات حادة لأدائه في الحكم، ومتهما إياه بـ”فقدان البوصلة”.
وأشار إلى أن بعض السياسات التي ألغتها الإدارة، مثل إلزام شركات السيارات بالتحول إلى الكهرباء، كانت مدفوعة باعتبارات سياسية وليس اقتصادية.
وفي تصعيد واضح، لوح ترامب بإلغاء كافة العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما في ذلك “سبيس إكس” و”تيسلا”، مؤكدا أن “أسهل طريقة لتوفير المليارات في الميزانية هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون ماسك”.
وقد أثرت هذه التصريحات على الأسواق المالية، حيث انخفضت أسهم شركة ” #تيسلا ” بأكثر من 9% في تداولات بورصة ناسداك، في ظل المخاوف من تداعيات الصراع المتصاعد بين الطرفين.
من جهته، نشر ماسك منشورا مثيرا على صفحته بموقع “فيسبوك”، أشار فيه إلى أن اسم ترامب “مذكور في وثائق غير منشورة تتعلق بقضية الممول الأميركي الراحل جيفري إبستين”، المتهم بالاتجار الجنسي. وكتب: “هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشر الملفات… أتمنى لك يوما سعيدا يا دونالد ترامب”.
كما لوح ماسك بإجراءات مقابلة، منها وقف تشغيل مركبة “دراغون” الفضائية التابعة لشركته “سبيس إكس”، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة في نقل الأشخاص والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي تطور آخر، دعم ماسك علنا فكرة عزل الرئيس الأمريكي، ما يشير إلى اتساع الفجوة بين اثنين من أبرز الشخصيات تأثيرا في السياسة والاقتصاد الأميركيين.