"تنمية المشروعات" حريصون على دعم المرأة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على الاهتمام الكبير الذي يوليه الجهاز بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بالمرأة المصرية لتمكينها اجتماعيا واقتصاديا وتفعيل دورها في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مساعدتها على إقامة مشروعاتها الخاصة وتسهيل استفادتها من مختلف أوجه الدعم التي يقدمها الجهاز سواء كان ماليا أو فنيا.
وأشار رحمي في بيان له اليوم أن كافة برامج الجهاز التنموية تضع المرأة على قمة أولوياتها بهدف دعم تواجدها المجتمعي ومساعدتها على رفع مستوى معيشتها ومن ثم عائلتها.
وأضاف رحمي أن هذا التوجه يتشارك مع الاستراتيجية القومية لدعم المرأة، لذا أطلق الجهاز العديد من المبادرات التي تستهدف دعم المرأة في قطاع المشروعات الصغيرة وتشجيعها على إقامة عملها الحر أو تطوير مشروعها القائم بالفعل.
ومن جانبهن، اعتبرت عدد من صاحبات المشروعات الصغيرة جهاز تنمية المشروعات شريكا للنجاح في أعمالهن الخاصة، بعد استفادتهن الكبيرة من باقة الخدمات غير المالية التي يتيحها الجهاز لعملائه فضلا عن تسهيل مشاركتهن في المعارض المركزية المتنوعة والذي يعود عليهن بفائدة تسويقية تساعدهن على التوسع في مشروعاتهن وتوفير المزيد من فرص العمل للعاملين بهذه المشروعات.
من جانبها قالت ياسمين السويفي صاحبة مشروع "سويفش" مطعم أسماك بالقاهرة: "تعرفت على جهاز تنمية المشروعات وحصلت على تمويل من الجهاز لإقامة المطعم الخاص بي المتخصص في تقديم الأسماك بأنواعها واستفدت من هذا التمويل في عدد من المجالات من أهمها تجهيزات المطابخ والديكورات التي كان لها دور كبير في جذب عملاءنا، ونحرص على تقديم الأسماك بأسعار ملائمة لكل فئات وشرائح العملاء، وأؤمن بأن الجودة ترتبط بحرص العاملين بالمطعم على تقديم تجربة مميزة للعميل، وتجنب الهدر" وأضافت ياسمين خريجة الجامعة الأمريكية أنها عشقت حرفة صيد السمك منذ نعومة أظافرها، بعد ما رافقت والدها في كثير من رحلات الصيد، إلى أن تخرجت من الجامعة والتحقت بعدد من الوظائف في مجال الدعاية والإعلان، قبل أن تسترجع هواية الطفولة لتأسيس مشروعها الخاص.
وتابعت عندما فكرت في تأسيس مشروعي اخترت مطاعم الأسماك، فأجريت بحثا عن أماكن تقديم الأسماك في القاهرة ومدى إقبال العملاء على هذا الطعام والأجواء الأنسب لهذه الوجبة واخترت جهاز تنمية المشروعات لاستكمل تمويل مشروعي لأنه أفضل جهات التمويل التي تقدم الدعم المالي والفني بالإضافة إلى استخراج الأوراق اللازمة للمشروع".
ومن جانبها، أوضحت زهيرة معبد صاحبة العلامة التجارية" مينيز" أنها استفادت من جهاز تنمية المشروعات في عدد من المجالات أهمها أنها تلقت عدد من الدورات التدريبية منها دورة في الإدارة المالية للمشروعات كما شاركت في معارض متعددة داخلية وخارجية والتي تعتبرها زهيرة: "فرصة تسويقية كبيرة لتكوين علاقات واكتساب عملاء جدد والتعرف على أذواق العملاء".
وأضافت أن الجهاز منحها شهادتي التصنيف والمزايا، لتنضم للقطاع الرسمي في الدولة مما يتيح لها الفرصة للحصول على تمويل وخدمات متعددة من مختلف الجهات في الدولة.
وأكدت أنها تؤمن تماما بالحكمة القائلة "العقل السليم في الجسم السليم"، ولأنها تعلم جيدا فائدة الفواكه المجففة ومحتواها وقيمتها الغذائية العالية، بدأت تفكر في تجفيف التفاح ومن هنا تولدت فكرة إقامتها لمشروعها الخاص.
وأقامت السيدة زهيرة معبد مزرعة بمنطقة البدرشين بالجيزة واستعانت بعدد من العمالة أغلبهم من سيدات إحدى القرى، وبدأت العمل في مشروع رائد في مجال الصناعات الغذائية وهو الفواكه والخضروات المجففة، حيث تعتبر منتجاتها مصرية 100%.
من جانبها قالت دينا الجيزاوى ابنة محافظة دمياط إنها تعتبر الجهاز شريكا لها منذ أن أقامت مشروعها لصناعة الأثاث حيث قدم لها العديد من الخدمات المالية وغير المالية وأهمها المشاركة في المعارض المحلية والعالمية ومن ضمنهم معرض صنع في دمياط الذي يقيمه الجهاز في القاهرة كل عام ليكون بوابة تسويقية لمصانع دمياط لتصل لعدد أكبر من العملاء في القاهرة والجيزة.
وأكدت دينا أن قطاع الأثاث من أهم القطاعات التي تتمتع بميزة تنافسية في مصر موضحة أنها تعمل بشكل مستمر على تطوير منتجاتها لتتفق مع الأذواق المعاصرة للمستهلكين واحتياجاتهم وأشارت إلى أنها حاليا تمتلك ورشة متخصصة في صنع الأثاث المودرن والتي توفر من خلالها فرص عمل للعشرات من العاملين المهرة في مختلف المراحل الإنتاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز تنمیة المشروعات عدد من
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.