ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة أمام حشد ضم 40 ألف شخص يوم السبت في مدينة أرضروم شمال شرق البلاد.

 

وحسب روسيا اليوم،  هذه المنطقة دعمته بقوة وحزبه الحاكم (Ak Parti) في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت العام الماضي.

ويواصل الزعيم التركي سلسلة من التجمعات الحاشدة في مدن ومحافظات البلاد استعدادا للانتخابات المحلية في 31 مارس المقبل.

بالنسبة لأردوغان، تعتبر هذه الانتخابات مهمة لأن الحزب الحاكم يهدف إلى استعادة السيطرة على إدارة هذه المناطق التي يتولى فيها أعضاء المعارضة السلطة، خاصة في إسطنبول وأنقرة وإزمير.

 

وقال الرئيس التركي: "لا يسعنا إلا أن نقول شيئًا عن أرضروم. أود أن أعرب عن امتناني لدعمكم بنسبة 67٪ في الانتخابات البرلمانية و 74٪ في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الفترة من 14 إلى 28 مايو. وبالنظر إلى نتائج الانتخابات، نفهم أن سكان المنطقة أظهروا مجددا تميزهم وإخلاصهم وحبهم".

 

في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.

 

وتحدث أردوغان إلى الشباب في إسطنبول، قائلا: "أنا أمارس أنشطتي دون توقف، ونحن نركض دون أن يكون لدينا الوقت لالتقاط أنفاسنا، وهذه الانتخابات (31 مارس) ستكون الأخيرة بالنسبة لي وفقا للصلاحيات الممنوحة لي بموجب القانون".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان مؤيديه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس

علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.

وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.

ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".

ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".

وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.

مقالات مشابهة

  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • كاتب: الرئيس السيسي وجه بضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وانعكاس إرادة الناخبين
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…