صحيفة: الصين تفضل إغلاق منصة "تيك توك" على بيعها قسراً للمستثمرين الأمريكيين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن اللسطات تفضل إغلاق منصة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة على خيار بيعها القسري للمستثمرين الأمريكيين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر، بعث ممثلو السلطات الصينية برسائل لمالك تيك توك، مفادها أن الحكومة الصينية "تفضل السماح بحظر التطبيق في الولايات المتحدة على بيعه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر سوق لشبكة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي، حيث يوجد حوالي 170 مليون مستخدم لهذه المنصة.
وأضافت أن سعر بيع منصة "تيك توك" قد يتجاوز في الولايات المتحدة 100 مليار دولار.
ويقول المحللون إن الجهود التي تبذلها الشركة لجذب الشركات والمستخدمين الأمريكيين إلى الشبكة الاجتماعية قد تؤدي إلى تعقيد عملية حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن مقر حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنشأ في شهر فبراير حسابا على هذه الشبكة الاجتماعية.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لوزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، إن السلطات الصينية ستتخذ الإجراءات الجوابية اللازمة في ما يتعلق بنية الولايات المتحدة حظر "تيك توك".
وشدد هي يادونغ على أنه يتعين على واشنطن وقف "الضغوط غير المعقولة" على الشركات الأجنبية وتوفير "بيئة مفتوحة وعادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات من جميع الدول التي تستثمر في الولايات المتحدة وتمارس أعمالها فيها".
هذا وقد أيد مجلس النواب الأمريكي الأربعاء الماضي، مشروع قانون يحتمل أن يحظر تطبيق "تيك توك"، ويقترح المشرعون منح المشغل الصيني "ByteDance" مهلة ستة أشهر لبيع الشبكة الاجتماعية، وإلا فقد يتم حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة.
واقترح الكونغرس أيضا إدخال نفس الإجراءات التقييدية على أي "تطبيقات يتحكم فيها الخصوم" في المستقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين تيك توك مجلس الشيوخ الأمريكي مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لتصدير رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني "شي جين بينج"، يسمح بتصدير رقائق متقدمة للذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وقال ترامب ـ في منشور له على منصته "تروث سوشيال" ـ إن الرئيس الصيني تفاعل إيجابيا مع الخطوة ، وبموجب الاتفاق ستسمح واشنطن لشركة "إنفيديا" الأمريكية لأول مرة بشحن منتجات "اتش200" إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وفق شروط تضمن استدامة الأمن القومي.
وانتقد نهج الإدارة الأمريكية السابقة في هذا الشأن، قائلا إنها أجبرت شركات أمريكية على دفع مليارات الدولارات لبناء منتجات متدهورة لم يقبل على شرائها أحد، وذلك في إشارة إلى الشروط التي فرضتها الإدارة السابقة على شركات الرقائق لإنتاج نسخ أقل تقدما مخصصة للسوق الصينية.