أمراض تعتبر من عوامل الخطر لتطور السرطان.. منها دهون البطن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة بكين الصينية أن أمراض متلازمة التمثيل الغذائي (مستوى ضغط الدم، مستوى السكر والكوليسترول في الدم، الدهون الزائدة في البطن) قد تشكل عوامل خطر لبعض أنواع السرطان.
وتشير مجلة Cancer، إلى أن 44115 متطوعا صينيا من الجنسين متوسط عمرهم 49 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث جمع الباحثون معلومات كاملة عن صحة كل منهم وقاسوا مستوى السكر والكوليسترول في الدم، وسجلوا الطول والوزن ومحيط الخصر ومستوى ضغط الدم.
واستنادا إلى هذه المعلومات قسم الباحثون المشتركين إلى أربع مجموعات وفقا لأعراض متلازمة التمثيل الغذائي. بعد ذلك تابع الباحثون حالة كل متطوع خلال أعوام 2006-2021 .
وشخص الباحثون خلال الفترة المذكورة 2271 إصابة بالسرطان. ووفقا لحسابات الباحثين، بالمقارنة مع المشاركين الذين لا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، فإن أولئك الذين لديهم ميل لتطويرها لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم والكلى والأمعاء والكبد كان أعلى بنسبة 1.3، 2.1، 3.3، 4.5 و1.6 مرة على التوالي.
ووفقا للعلماء، تعتبر الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي وعلاجها في الوقت المناسب مسألة مهمة لتقليل احتمال الإصابة بأنواع عديدة من السرطان. ومع ذلك، لا تزال الآليات المحددة الكامنة وراء العلاقة بين أمراض مجموعة المتلازمة الأيضية والسرطان بحاجة للدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم السرطان الكوليسترول في الدم متلازمة التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.