أجر قراءة القرآن في شهر رمضان وفائدته على المسلم.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد عبد الجواد، واعظ بالأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو شهر القرآن، قال الله تعالى فيه (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).
وأضاف أحمد عبد الجواد، في فيديو لصدى البلد، أن شهر رمضان ارتبط بالقرآن الكريم، حيث أنزل الله القرآن في رمضان، فارتفع شأنه وزاد قدره وأصبح الشهر المعظم عند الله وعند المسلمين.
وأشار إلى أنه ينبغي أن نحافظ على قراءة القرآن في شهر رمضان وأن نزداد من تلاوته ومن التدبر في آياته خلال الشهر الكريم.
واستشهد بقول رسول الله عن قراءة القرآن (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
وأكد أن الأجر الذي يناله الصائم من قراءة القرآن هو أجر عظيم وكبير، لذلك يقول النبي الكريم "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي ربي، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر القرآن الأزهر قراءة القرآن شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أيام التشريق.. أوقات أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
أعمال أيام التشريقويذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.