غارات إسرائيلية تستهدف مخازن للأسلحة بموقعين في القلمون
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بأن انفجارات دوّت في ريف دمشق نتيجة قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف موقعين على الأقل في جبال القلمون.
“شحنة أسلحة”وأضاف أن أصوات الانفجارات جاءت تزامنا مع محاولة المضادات الأرضية السورية التصدّي لأهداف في سماء المنطقة، مشيرا إلى أن أحد الموقعين المستهدفين كانت به شحنة أسلحة داخل قطعة عسكريّة للقوات السورية تستخدمها ميليشيا حزب الله.
كما أضاف أن الموقع الآخر قريب من الكتيبة الهندسية في المنطقة ذاتها “بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق، مما أدّى إلى انفجارات كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب في أحد المواقع” وفق “العربية”.
إصابة جندي وخسائر ماديةمن جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية عبر فيسبوك بأن هجوما جويا إسرائيليا من اتجاه الجولان استهدف عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية، وتصدى الدفاع الجوي للهجوم.
وقالت الوزارة إن الدفاع الجوي تمكن من إسقاط بعض الصواريخ؛ لكنها ذكرت أن الهجوم أسفر عن إصابة عسكري وخسائر مادية.
وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا في محيط منطقة تلّ الجموع بريف محافظة درعا الغربي، بعد انطلاق صاروخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.