أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، على تحريم كل ما يسبب فقدان الوعي بدرجات متفاوتة، حيث وردت نصوص دينية تؤكد هذا التحريم، وتُعتبر الإجماع على هذه الحرمة من العلماء أمرًا متفقًا عليه. 

وأشار إلى أن الشرعية تحرم أيضًا كل الأسباب المؤدية إلى تداول ما يؤدي إلى فقدان الوعي.

وخلال لقائه في برنامج "اسأل المفتي"، على قناة صدى البلد، أوضح فضيلة المفتي أهمية حفظ العقل وأنه من مقاصد الشريعة الضرورية، وأن الإسلام وضع منهجًا للبناء العقلي من خلال التأمل في خلق الله ونواميسه، التي تظهر فيها حكمة الخالق.

وأشار المفتي إلى أن القرآن الكريم يحث على التفكر بأساليب متعددة، والتأمل في الآيات التي تدعو إلى التفكر والاعتبار، مؤكدًا أن الاعتداء على العقل محظور في الإسلام، وينبغي تجنب كل ما يؤدي إلى إتلافه.

وأضاف المفتي أن التكليفات الشرعية تشمل الرجل والمرأة على العموم، مشيرًا إلى أن بعض الخطابات الدينية تكون خاصة بفئة معينة، مثل بعض التكليفات الخاصة بالمرأة نظرًا لطبيعتها الخاصة الأنثوية، ويتجلى هذا أكثر في جانب العبادات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فقدان العقل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

فقدان نحو 2 مليون حمار في مصر

ظاهرة غريبة سلطت عليها الأضواء وسائل إعلام مصرية وناشطون حقوقيون، مرتبطة بتراجع أعداد الحمير “جذريا” في البلاد، بنحو 2 مليون حمار.

الظاهرة أثارت قلقا في أسواق الاستهلاك، خاصة بعد تحذير نقيب الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من أن لحوم الحمير تسرب إلى الأسواق المصرية وجلودها يتم تصديرها للخارج. فبين التحذيرات والتكهنات والقلق، أين ذهبت الحمير المصرية؟

خلال تسعينات القرن الماضي، سجل في مصر تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حمار، لكن في 2025، تناقصت أعداد تلك الحيوانات اللطيفة إلى أقل من مليون.

تكهنات كثيرة سادت حول الموضوع، فبين تحذير نقيب الفلاحين حسين أبو صدام من قيام تجار بتسريب لحوم الحمير للأسواق المصرية، وبين من يعزو الظاهرة إلى الاعتماد المتزايد على وسائل الزراعة الحديثة مقابل الحمير، أين تكمن الحقيقة.

نقيب الفلاحين صعد من لهجته تجاه من وصفهم “ضعاف النفوس”، لإقدامهم على ذبح الحمير من أجل تصدير جلودها، وقال “الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوروبا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون”.

وحذر أبو صدام من تسريب لحوم الحمير للاستهلاك في لأسواق المصرية، قائلا “ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين، لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل، لأن أكله عندنا حتى حرام”.

يذكر أن الريف المصري شهد تحولات جذرية خلال العقود الماضية، أدت إلى استغناء الفلاحين المصريين تدريجيا عن الحمير، التي كانت تستخدم للحراثة والنقل وغيرها، لصالح وسائل الزراعة الأكثر تقدما.

كما أن الحمير، بوصفها كائنات حية، بحاجة للعناية المستمرة والطعام والاهتمام الطبي البيطري، وهذه كلها أمور مكلفة على الفلاحين المصريين، الذين يبدو أنهم بدأوا بالاعتماد على الآلات كبديل.

لكن هل يفسر ذلك التناقص الهائل بأعداد تلك الحيوانات؟

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة
  • تعلن محكمة عبس عن فقدان بصيرة تخص الأخ أحمد قرشي عضابي
  • كيف تختار أفضل دكتور عيون بالرياض؟
  • المركزي الأوروبي: النزاعات التجارية تزعزع الاستقرار المالي
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون بصاروخ باليستي
  • الساعدي: القواعد الشرعية تقضي بأن مقترحات اللجنة الاستشارية هراء مثلما قال المفتي
  • فقدان نحو 2 مليون حمار في مصر
  • استشاري: تناول القهوة على معدة خالية لا يسبب القرحة
  • استشاري: 5 عوامل تسبب جلطة القلب
  • طلاق أحمد السقا ومها الصغير رسميًا.. منشور على فيسبوك يسبب صدمة للجمهور