وصول الدفعة الثالثة عشر من الأطفال الغزيين فلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان لتلقي العلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة – صور وفيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
نقل الجرحى والمصابين ومرافقيهم إلى المستشفيات ومدينة الإمارات الإنسانية
585 حالة و569 مرافق مجموع الغزيين الذين استقبلتهم الدولة ضمن مبادرة علاج 1000 طفل جريح و1000 مريض بالسرطان د.مها تيسير بركات: نثمن جهود فرق العمل والطواقم الطبية والمتطوعين العاملين على علاج ورعاية الأشقاء الفلسطينيين وتعاون السلطات المصرية د.نورة خميس الغيثي: المنشآت الطبية قدمت الرعاية الطبية والصحية الشاملة للحالات التي وصلت من غزة وتحسن الوضع الصحي للحالات التي تتلقى العلاج حالياً في الدولة مبارك القحطاني: مدينة الإمارات الإنسانية استقبلت المرضى الذين لا تستدعي حالاتهم الإقامة في المنشآت الصحية والمدينة توفر بيئة صحية واجتماعيةتدعم الاستقرار النفسي
أبوظبي : وصلت فجر يوم السبت الدفعة الثالثة عشر من #الأطفال #الغزيين #الجرحى ومرضى السرطان إلى دولة #الإمارات العربية المتحدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، وذلك تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف، وهو النهج الذي أرسته قيادة الدولة الحكيمة على مدى عقود
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع، وتأكيداً للموقف التاريخي من جانب دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً نحو الاشقاء الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية
مقالات ذات صلة اكتشاف ارتباط بين مكان العيش وخطر الإصابة بالخرف وشيخوخة الدماغ 2024/03/17وحطّت الطائرة القادمة من جمهورية مصر العربية عبر مطار العريش إلى مطار أبوظبي وعلى متنها 98 شخصاً منهم 40 طفلاً ممن يحتاجون للمساعدة الطبية ويعانون من إصابات وحروق شديدة، إضافة إلى عدد من مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج فوري ومتواصل ، مع 58 مرافقاً من عائلاتهم.
وقامت الفرق الطبية فور وصول الطائرة بعملية نقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
ومع وصول الدفعة الجديدة من الجرحى والمصابين مع مرافقيهم بلغ مجموع الذين استقبلتهم مستشفيات دولة الامارات 1,154 مريضاً ومرافقاً من بينهم 585 من الأطفال الجرحى ومصابي مرضى السرطان بالإضافة إلى 569 مرافقاً.
جهود إماراتية متواصلة
وأكدت سعادة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن دولة الإمارات ملتزمة بالعمل على التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وفي هذا الإطار جاءت توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم كافة أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية.
وثمنت سعادة الدكتورة مها تيسير بركات جهود فرق العمل والطواقم الطبية والمتطوعين العاملين على علاج ورعاية الأشقاء الفلسطينيين في المستشفيين الميداني في غزة والعائم في العريش، ومستشفيات الدولة التي استقبلت الجرحى والمصابين بالسرطان، والفريق الطبي المعني بنقلهم من غزة إلى دولة الإمارات وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي، مشيدة باحترافية وتفاني كافة العاملين في أداء واجبهم الإنساني، ومد يد العون للشعب الفلسطيني في الظروف الحرجة التي يمر بها حالياً، وبتعاون السلطات المصرية التي سخرت كافة الإمكانيات وذللت الصعوبات لدعم وتسهيل المبادرات الإنسانية الإماراتية.
تحسن الوضع الصحي
من جانبها أفادت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي بأنه في ظل الظروف التي تواجهها غزة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة قدمت المنشآت الطبية الرعاية الشاملة والخدمات التخصصية الطبية والصحية للحالات التي وصلت من غزة منذ الدفعة الأولى في نوفمبر من العام الماضي، مؤكدةً أن القطاع الصحي في الإمارة على أتم الجاهزية لاستقبال وعلاج الحالات المستهدفة تنفيذ لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن.
ونوهت سعادتها إلى تحسن الوضع الصحي للحالات التي تتلقى العلاج حالياً في المنشآت الطبية، والتي لا تدخر جهداً في توفير أفضل سبل العلاج ودعمهم في رحلة التعافي وتقديم خدمات الصحة النفسية، وهو ما انعكس بالإيجاب على ملتقي الرعاية الصحي من الأشقاء الفلسطينيين.
حالات في مدينة الإمارات الإنسانية
من جهته قال مبارك القحطاني المتحدث باسم مدينة الإمارات الإنسانية بأن المدينة استقبلت المرضى الذين لا تستدعي حالاتهم الإقامة في المنشآت الصحية ومرافقيهم، حيث تمتوزيعهم على مقار إقامتهم بشكل سلس وسريع تقديراً لحاجتهم للراحة بعد رحلتهم الشاقة والطويلة وصولاً إلى أبوظبي.
وأضاف القحطاني بأن مدينة الإمارات الإنسانية تضم مركزاً للصحة الوقائية مجهزاً بأحدث المعدات الطبية، وقد تم تجهيزها وفق أعلى المعايير التي تراعي في تصميمها الخصوصية وتوفر وسائل الترفيه للأطفال والراحة للكبار في الساحات الخارجية والقاعات الداخلية المجهزة بوسائل الترفيه، فيما تلبي المدينة معايير الأمن والسلامة وذلك لضمان راحة ضيوف الإمارات، وبما يحقق أقصى درجات الراحة النفسية لساكنيها. علاوة على أن إدارة المدينة وفرت حضانة للأطفال، والتعليم المدرسي والجامعي ليواصل الأشقاء من الطلبة الفلسطينيين استكمال تحصيلهم الأكاديمي.
كما أشار إلى أن المدينة حريصة على تعزيز التفاعل الاجتماعي، وفي سبيل ذلك تنظم المدينة بشكل دوري أنشطة ترفيهية واجتماعية عديدة بالتعاون مع شركائها، فيإاطار الدعم النفسي وتوفير بيئة ومجتمع يقدم الراحة والاحتواء والاستقرار.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطفال الغزيين الجرحى الإمارات مدینة الإمارات الإنسانیة الأشقاء الفلسطینیین الجرحى والمصابین دولة الإمارات الرعایة الصحی للحالات التی
إقرأ أيضاً:
اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
من المعلومات المضللة والتنمّر الإلكتروني إلى خطاب الكراهية، يتضاعف القلق في أوروبا من تزايد انتشار المحتوى الرقمي الضار بالأطفال. ولمواجهة هذا الواقع، تقدّمت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا بمقترح من أجل تنظيم استخدام القاصرين للمنصات الرقمية، والحد من وصولهم غير المنضبط إلى هذه التطبيقات. اعلان
ومن المنتظر أن تطرح أثينا هذا المقترح رسميًا الجمعة أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، في خطوة قال وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، ديميتريس باباستيرجيو، إنها تهدف إلى "تمكين أوروبا من اتخاذ الإجراءات المناسبة في أقرب وقت ممكن".
تحديد "سن الرشد الرقمي"يتضمّن المقترح تحديد "سن رشد رقمي" موحّد بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يُمنع الأطفال من الدخول إلى منصات التواصل دون موافقة الأهل.
وبحسب الوزير اليوناني، فإن الغاية الأساسية من المقترح الأوروبي هي الحد من تعرّض الأطفال لمخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط للإنترنت.
وعلى الرغم من أن المقترح لم يُحدد عمر الرشد الرقمي بعد بصورة دقيقة، شدّد باباستيرجيو على ضرورة أن تكون المنصات قادرة على التحقق من الأعمار الحقيقية للمستخدمين "كي لا يتعرض القاصرون لمحتوى غير مناسب".
منذ الإعلان عن المقترح في أيار/مايو الماضي، أعلنت دول عدّة دعمها له، أبرزها قبرص والدنمارك، التي تستعد لتسلّم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل. وقد أكّد مسؤولون دنماركيون أن مسألة حماية الأطفال ستكون أولوية خلال فترة رئاستهم الممتدة لستة أشهر.
فرنسا، من جهتها، كانت من الدول السبّاقة في تشديد التشريعات الخاصة بالمنصات الرقمية، إذ أقرّت عام 2023 قانونًا يُلزم الشركات بالحصول على موافقة الأهل قبل السماح للأطفال دون سن 15 بالولوج إلى منصاتها، غير أن القانون لم ينل بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.
Relatedدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحةكذلك، بدأت فرنسا هذا العام بإلزام المواقع الإباحية تدريجاً بالتحقّق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، ما أثار احتجاجًا من ثلاث منصات رئيسية قرّرت وقف خدماتها خلال الأسبوع الحالي. كما دفع الضغط الحكومي الفرنسي بمنصة "تيك توك" إلى حظر وسم "SkinnyTok" الذي يروّج لمحتوى يُشجع على النحافة المفرطة.
تحقيقات أوروبية جاريةيجري الاتحاد الأوروبي حاليًا تحقيقات مع شركتي "ميتا" (المالكة لفايسبوك وإنستغرام) و"تيك توك" بموجب قانون الخدمات الرقمية، وسط مخاوف من عدم التزام هذه المنصات بمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى مؤذٍ.
ويشكّك المحققون الأوروبيون في فاعلية أدوات التحقق من الأعمار التي تعتمدها "ميتا"، بينما فُتح الأسبوع الماضي تحقيق جديد مع أربع منصات إباحية بسبب شبهات بإخفاقها في منع وصول القاصرين إلى محتواها.
بالتوازي، لا تزال المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي جارية بشأن مشروع قانون يهدف إلى مكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، إلا أن المقترح يواجه عراقيل كبيرة، لا سيما من بعض الدول التي تخشى من أن يؤدي القانون إلى منح السلطات صلاحيات للوصول إلى المراسلات المشفّرة.
وقد أدّى هذا الخلاف إلى انقسام بين المدافعين عن الخصوصية والجهات المطالبة بتشديد الحماية للأطفال، ما أعاق إقرار القانون حتى الآن رغم المحاولات المتكررة لتمريره.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة