شركة ناقلات النفط تطلق تقنية الموظف الرقمي لتحسين الكفاءة والإنتاجية وتقليل التكاليف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية اليوم الأحد إطلاق تقنية الموظف الرقمي ودخولها حيز التنفيذ الفعلي تطبيقا لاستراتيجية البلاد الهادفة إلى التوجه الرقمي وتزامنا مع التطور الرقمي والتكنولوجي المتزايد عالميا في كل مجالات الحياة.
وقال مدير مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة هاني بهبهاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه التقنية تهدف إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية وضمان الدقة والجودة وتقليل التكاليف وقد تم إطلاقها بتوجيه من الإدارةالعليا للشركة ممثلة بالرئيس التنفيذي بالوكالة الشيخ خالد أحمد الصباح.
وأشار بهبهاني إلى نجاح استخدام الموظف الرقمي خلال فترة التشغيل التي قامت بها مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع المجموعة التجارية لتطبيقه خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الموظف الرقمي مشروع ناجح جدا ويوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة ويعتبر نتاجا طبيعيا لأحد المجالات الحيوية التي تستفيد من تطبيق التكنولوجيا الحديثة والتحولات الرقمية.
وأوضح أن تقنية الموظف الرقمي تساعد على تحسين الأداء في مختلف مجالات العمل كما يمكن أيضا استخدام التقنية الرقمية لتحليل بيانات الموظفين مثل الأداء والتدريب والتطوير والتوظيف وتحسين كفاءة العمليات المختلفة لاسيما فيما يتعلق بتحليل البيانات وتبسيط العمليات وتقليل الأخطاء الإنسانية حيث يمكن استخدام البرامج والتطبيقات الرقمية لإدارة مختلف القطاعات.
من جانبه أكد رئيس فريق عمل تقنية المعلومات في (ناقلات النفط) بشار الفنيني لـ(كونا) أن مشروع الموظف الرقمي يعتبر تجربة رائدة وفريدة في القطاع النفطي مبينا أنها تقنية تساعد في تطوير العمل والأداء بشكل كبير.
وأوضح الفنيني أن مراحل مشروع الموظف الرقمي بدأ فعليا عام 2021 وتم تفعيله العام 2023 حيث تم تطبيق عدد من الإجراءات الخاصة بالمجموعة التجارية التي تم إعداد الموظف الرقمي للقيام بها مؤكدا أنه تم تطبيق هذه التقنية لمحاكاة الموظف البشري والقيام بالأعمال والإجراءات المعقدة حاله حال أي موظف بشري.
وذكر أن الموظف الرقمي يتولى القيام بكل الإجراءات في العمليات التجارية بما فيها من عمليات تتعلق بالمشتريات والتعاقدات وتنفيذ طلبات الشراء واستدراج عروض الأسعار والترسية بالإضافة إلى العمل على أخذ الموافقات والاعتمادات المالية وإرسال أوامر الشراء للجهات المختصة.
وأفاد بأنه تم تشغيل الموظف الرقمي في العمليات المعقدة والكبيرة في الشركة ولم يقتصر دوره على العمليات البسيطة مثل طلب الإجازات وتقديم المرضيات وغيرها من العمليات المباشرة.
وأكد أن الموظف الرقمي يمكن تطبيقه على كل مجموعات الشركة حسب الرغبة مبينا أنهم في مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات مستعدون لاستقبال أي مقترحات بخصوص مشروع الموظف الرقمي.
المصدر كونا الوسومالموظف الرقمي ناقلات النفط الكويتيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الموظف الرقمي ناقلات النفط الكويتية تقنیة المعلومات الموظف الرقمی ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
شركة "دونغ فانغ": 21 عامًا من الإنجازات في دعم قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان
مسقط - الرؤية
منذ تأسيسها في عام 2003، لعبت إدارة مشاريع شركة دونغ فانغ للتنقيب الجيوفيزيائي (BGP عُمان)، التابعة لشركة البترول الوطنية الصينية (CNPC)، دورًا محوريًا في دعم قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان، والذي يمثل 41% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركة تنمية نفط عُمان (PDO)، حققت الشركة إنجازات بارزة في بيئات عمل معقدة، معتمدة على الابتكار التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.
على مدى أكثر من عقدين، أصبحت الشركة مثالًا يُحتذى به في تطوير تقنيات الاستكشاف الجيوفيزيائي، حيث سجلت تقنية "جمع البيانات المتداخلة ذات المصدر القابل للتحكم" رقمًا قياسيًا عالميًا. كما ساهمت في خلق أكثر من 2800 وظيفة محلية بنسبة توطين بلغت 88%، مع توظيف 228 خريجًا عُمانيًا في مناصب إدارية. وبفضل التزامها الصارم بالسلامة، حققت الشركة 38 مليون ساعة عمل آمنة و72 مليون كيلومتر قيادة خالية من الحوادث، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال الأعمال الدولية.
وعلى مدى 21 عاماً، تمسكت إدارة مشاريع الشركة في عُمان بالابتكار التكنولوجي وتعيين الكفاءات والعمل بكل كفاءة بحيث يكون هذا الخيار عاملا رئيسيا لدفع أعمالها التجارية في الخارج. وقد حققت تقنية جمع البيانات المتداخلة ذات المصدر القابل للتحكم رقماً قياسياً عالميا، كما وفرت أكثر من 2800 وظيفة محلية، حيث بلغت نسبة توطين الموظفين 88%، وانتدبت الشركة 228 خريجاً عمانيا في المناصب الإدارية. كما حقق الفريق 8622 رقماً قياسياً في مجال هذه الصناعة بفضل سجله المتواصل الذي زاد عن 38 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت و72 مليون كيلومتر من القيادة الآمنة بدون حوادث على مدى 20 عاماً، مما جعله نموذجاً يحتذى به بالنسبة لشركة دونغ فانغ في مجال أعمالها في الخارج.
ثانيا: تنفيذ ممارسات خضراء منخفضة الكربون، مع الالتزام بالأولوية للحفاظ على البيئة
1- إجراءات مرحلة التخطيط والتصميم
قبل البدء في تنفيذ أي مشروع، يتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنيات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الصناعية لاستكشاف المنطقة التي سيتم فيها إقامة المشروع، وإجراء تقييم للبيئة المحلية وتجنب المناطق الحساسة. كما يتم وضع خطة خاصة لحماية الطبيعة، مع أخذ حماية المواقع الثقافية المحلية في الاعتبار لتفادي أي ضرر أثناء عملية التنفيذ.
2- إدارة الموارد وتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات
تقوم الشركة بالصيانة الدورية للمعدات، تعمل على تحسين تنظيم البناء وإدخال نظام إدارة الطاقة الذكي، تقطع التيار الكهربائي خلال الليل بشكل دوري، تشارك المعدات غير المستخدمة وتزيد كفاءة استخدام الطاقة. كما تعمل على استخدام تقنيات استكشاف منخفضة الكربون، وتقليل استهلاك الطاقة الملوثة وذلك من خلال مرافق توفير المياه، والمراقبة الذكية لاستخدام المياه، لتحقيق معدل عالٍ لإعادة استخدام موارد المياه.
3- تدابير مكافحة التلوث
تقوم الشركة بالتحكم في انبعاثات مركبات ومعدات البناء، وتُجهزها بأجهزة تنقية العوادم، وتمنع حرق النفايات لتقليل تلوث الهواء. أما فيما يتعلق بالسيطرة على تلوث المياه فقد أقامت محطات معالجة مياه الصرف الصحي في المخيمات، واتخذت العديد من التدابير مثل إنشاء حواجز ومنع التسرب أثناء البناء، ومعالجة مياه الصرف بشكل مصنف. كما أنشأت نظام إدارة النفايات الصلبة، وتقوم بالمعالجة الفئوية وإعادة تدوير المواد القابلة لإعادة التدوير، وتقييم الضرر قبل المعالجة.
4- حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي
تضع الشركة مفهوم حماية البيئة ضمن أولوياتها، كما تعمل على الحفاظ على الأشجار والنباتات قدر الإمكان خلال البناء، من أجل تقليل الضرر على مواطن الحيوانات والنباتات واتخاذ تدابير كافية لحماية مواقع تعشيش وتكاثر الطيور النادرة.
5- رصد البيئة وإدارة الطوارئ
قامت الشركة بإنشاء نظام لرصد بيانات الهواء والمياه في الوقت الفعلي، وإصدار إنذارات تلقائية وإجراء تصحيحات عند حدوث أي انحراف. كما وضعت خطط طوارئ بيئية، وإجراء تدريبات دورية والتعاون مع الجهات المحلية.
ثالثا: تحمل المسؤولية الاجتماعية لدعم تنمية سلطنة عمان
1- تطوير الموظفين
تتمسك الشركة باستراتيجية توظيف المواهب المحليين والأجانب، حيث قدمت 13 ألف وظيفة محلية على مدى 21 عامًا، كما تتجاوز نسبة العاملين الأجانب 90%، كما تعمل على تعزيز ثقافة المساواة، الاحترام، التواصل والانسجام. وبالإضافة إلى ذلك فهي تتبع نظام تدريب مخصص يهدف لتطوير المواهب المحلية، حيث تصل نسبة توطين المناصب الإدارية إلى 65%. وتُعطي أيضا أهمية لرفاهية الموظفين وتُنفذ إدارة متعددة الثقافات. كما أنها تركز على أهمية صحة وسلامة الموظفين مع توفير الحماية والرعاية الطبية والدعم النفسي لهم.
2- المشاركة المجتمعية والمساهمة الاجتماعية
تقوم الشركة بتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية لضمان عدم تأثير الاستكشاف على حياة السكان. من خلال التعاون بين الجامعات والشركات، تم تدريب المواهب المحلية على مدار أكثر من 20 عامًا، حيث تم توفير أكثر من 2800 وظيفة، وبلغت نسبة توطين الموظفين 88٪. كما تتعاون أيضا مع الموردين في عُمان لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية. وبالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والتعاون مع الزملاء، تم إنجاز 97 مشروع استكشاف. كما أن احترام الموظفين الأجانب وتعزيز الحوار بين الثقافات من بين أولويات الشركة أيضا.
ربعا: تعزيز إطار الحوكمة وتسريع تقدم الشركة
1- إدارة الصحة والسلامة والبيئة (HSE)
استثمرت الشركة 18 مليون دولار لضمان السلامة والصحة، وبَنَت عيادات طبية SOS تتوافق مع المعايير الدولية. منذ عام 2010، تم تفصيل الإدارة وتطبيق المسؤولية الأمنية. إذ قامت بفرض فحوصات طبية صارمة للموظفين وتدريبهم على السلامة. وعملت على تعزيز إجراءات الأمان في الأعمال الجبلية، وتحسين التخطيط الإقليمي واستخدام المعدات. وتم اتخاذ مجموعة من التدابير الابتكارية لضمان سلامة القيادة، وتجهيز مجموعة متنوعة من المعدات للتحكم في مخاطر المرور.
2- الإدارة التقنية
قامت الشركة بتحسين نظام الإدارة التقنية وأنشأت لجنة إدارية متخصصة ومجموعات توجيه خاصة. كما تتبع التقدم التكنولوجي بانتظام، وتنظيم التدريبات اللازمة، وتوحيد إجراءات العمل. بالإضافة إلى ذلك اتخذت أشكال تدريب متعددة ومتخصصة لتعزيز مهارات الموظفين المهنية ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها.
3- إدارة الجودة
قامت الشركة بتأسيس لجنة لإدارة الجودة لضمان تحقيق أهداف الجودة. مع التركيز على مبدأ "صفر حوادث، صفر خسائر، صفر شكاوى" وتحقيق نسبة نجاح 100% كهدف رئيسي، من خلال تعزيز الجودة عبر التقييم الكمي. من خلال توحيد المعايير، والتحقق من تنظيمها، والابتكار والتحسين، تم دفع العمل القياسي. كما تم بناء نظام تدريب متعدد المستويات، وتنفيذ تدريبات الجودة. بالإضافة إلى مراجعة المقاولين الفرعيين، وضمان جودة وسلامة سلسلة الإمداد. كما أنشأت آلية لاستطلاع رضا العملاء، وزيادة رضاهم وجودة المشاريع.
خامسا: الخاتمة
حازت مشاريع شركة دونغ فانغ في سلطنة عُمان على تقدير واسع من خلال تنفيذ مهام بشكل ممتاز وإحساس عميق بالمسؤولية الاجتماعية، حيث حصلت على العديد من الجوائز من الحكومة العمانية مثل "جائزة أفضل شركة" و"جائزة التميز في حماية البيئة"، لتصبح بذلك مثالًا نموذجيًا لشركات الاستثمار الصينية للتعاون الدولية. في المستقبل ستواصل الشركة عملية الابتكار في التكنولوجيا، والتزامها بمفاهيم الحفاظ على البيئة، وتنفيذ مسؤولياتها الاجتماعية، لدعم التنمية المستدامة في سلطنة عمان.