3 وديات تُجهز طنطا لعودة دوري المحترفين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إستقر الجهاز الفني للفريق الأول بنادي طنطا تحت قيادة مديرة الفني عمرو أنور علي خوض عدد من اللقاءات الودية مع بعض الفرق وذلك خلال شهر رمضان الكريم حيث سوف يخوض الفريق خلال الفترة المقبلة عدة لقاءات علي النحو التالي :
مباريات طنطا خلال شهر رمضان المبارك
المباراة الودية الأولى لطنطا ستكون أمام مقاولون طنطا "عثماثون" يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، وتقام المباراة على ملعب نادي طنطا الرياضي في الساعة التاسعة مساءًا .
ثم يخوض ثاني الوديات أمام دكرنس يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، وتقام المباراة على ملعب نادي طنطا الرياضي في الساعة التاسعة مساءًا
فيما يختتم الفريق الطنطاوي مبارياته الودية، بمواجهة جمهورية شبين يوم الأربعاء 27 مارس الجاري، وتقام المباراة على ملعب نادي طنطا الرياضي في الساعة التاسعة مساءًا .
وكان الفريق قد عاد مجدداً للتدريبات الجماعية بعد فترة راحه سلبية إستمرت أكثر من إسبوع وذلك في التاسعة مساء أمس السبت، علي ملعب النادي، وشهد المران جميع اللاعيين وأفراد الجهاز الفني بكامل عددة
وأكد عمرو أنور المدير الفني لفريق طنطا، أنه جاري تم الإتفاق مع عدد من الفريق لخوض عدد من المباريات الودية إستغلالاً لفترة التوقف لمباريات دوري المحترفين طوال شهر رمضان
كما آشار أن جميع مباريات الفريق عقب فترة التوقف سيعتبرها الجهاز الفني بمثابة مباريات كئوس وإستعداداً للموسم المقبل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طنطا دكرنس جمهورية شبين دوري المحترفين التاسعة مساء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: أدوات الذكاء الاصطناعي تُبطئ مُطوري البرمجيات المحترفين
في مفارقة لافتة، أظهرت دراسة حديثة أن أدوات الذكاء الاصطناعي، التي يُفترض أن تعزز أداء المطورين المتمرسين، قد تصبح في الواقع عائقًا أمامهم.
بدلاً من تسريع عملهم، تسببت هذه الأدوات في إطالة الوقت اللازم لإنجاز المهام التي يعرفونها جيدًا.
تفاصيل الدراسة ونتائجها المفاجئةأُجريت الدراسة بواسطة منظمة الأبحاث غير الربحية METR، وركزت على مطورين ذوي خبرة يعملون على مشاريع مفتوحة المصدر باستخدام مساعد الذكاء الاصطناعي Cursor، وهو أداة شهيرة في مجال البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
قبل البدء، كان المتوقع أن توفر الأداة الوقت بنسبة تصل إلى 25%، وحتى بعد الاستخدام، شعر معظم المطورين بأنهم أصبحوا أسرع بنسبة تقارب 20%.
لكن البيانات الفعلية كشفت واقعًا مختلفًا تمامًا، حيث زاد الوقت المطلوب لإنجاز المهام بنسبة 19%.
فاجأت هذه النتيجة الباحثين، الذين توقعوا في البداية مضاعفة الإنتاجية مع استخدام الذكاء الاصطناعي.
قادت Joel Becker وNate Rush البحث، وأشارا إلى أن هذه النتائج تضع تحت الشك الافتراضات السائدة حول قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على زيادة إنتاجية المهندسين ذوي الخبرة العالية، وهو ما يستثمر فيه الكثير من الشركات مبالغ ضخمة في الوقت الحالي.
في مقابل هذا، كانت بعض الدراسات السابقة تشير إلى تحسن كبير في إنتاجية المطورين بفضل الذكاء الاصطناعي، مثل زيادة سرعة البرمجة بنسبة 56% أو إتمام 26% من المهام الإضافية في نفس الوقت.
كما توقع بعض قادة التقنية مثل داريو أموداي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى اختفاء نصف الوظائف المكتبية المبتدئة خلال خمس سنوات.
مع ذلك، تبين أن هذه المكاسب لا تنطبق على المطورين الذين يعملون على قواعد برمجية معقدة ومألوفة لديهم، حيث أدى الذكاء الاصطناعي إلى إبطائهم بسبب الحاجة المتكررة لمراجعة وتصحيح الاقتراحات المقدمة من النظام، والتي تكون غالبًا قريبة من الصواب لكنها غير دقيقة بما يكفي للاعتماد عليها دون تحقق دقيق.
التحديات الحقيقية في التعامل مع الذكاء الاصطناعيأوضحت التحليلات المصورة للمشاركين أن الذكاء الاصطناعي كان يقدم توجهات صحيحة لكنه نادرًا ما يقدم الحل الأمثل بشكل مباشر، مما استلزم مزيدًا من الوقت في المراجعة والتعديل وأحيانًا التخلص من نتائج الذكاء الاصطناعي.
وشدد الباحثون على أن هذه النتائج ليست عامة لجميع الحالات، إذ يمكن للمطورين الأقل خبرة أو الذين يتعاملون مع أكواد غير مألوفة أن يستفيدوا فعليًا من أدوات الذكاء الاصطناعي.
انعكاسات على المستخدمين العاديينهذه الدراسة قد تعكس أيضًا تجربة المستخدمين العاديين للهواتف الذكية، حيث يتوقع الكثيرون أن تُسهل لهم ميزات الذكاء الاصطناعي – مثل التصحيح التنبؤي، والمساعد الصوتي، واقتراحات تعديل الصور – إنجاز مهامهم اليومية.
لكن في الواقع، كثيرًا ما نضطر إلى التوقف لمراجعة وتصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي، مما يجعل إجراءات بسيطة أكثر تعقيدًا من اللازم، سواء كان ذلك بسبب تصحيحات تلقائية خاطئة، أو تحسينات صور غير مرضية، أو ردود ذكية غير دقيقة.
في النهاية، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مجال مساعدة البشر في مهامهم، سواء في البرمجة أو الاستخدام اليومي، يواجه تحديات كبيرة في الدقة والاعتمادية التي يجب تجاوزها ليصبح فعلاً مساعدًا متميزًا.