لبنان ٢٤:
2025-07-31@05:22:02 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه عن "تعثر القتال في غزة"، مشيرة إلى أن "مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع". وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ إسرائيل بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ "حزب الله"، لافتاً إلى أن هجمات الحزب على مرتفعات الجولان تجاوزت خطوط المعركة حتى الآن، وأضاف: "أمام كل ذلك، رسم الجيش الإسرائيلي معادلة جديدة وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع في لبنان والتي تُمثل العمق اللوجستيّ لحزب الله".

كذلك، أشار التقرير إلى أن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة بعلبك مؤخراً حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً بعد بعلبك". وأوضح التقرير أنَّ "حزب الله" زاد من حجم نيرانه التي يُطلقها في الشمال، لكنهُ امتنع حتى الآن عن توسيع نطاقات إطلاق النار في عمق إسرائيل، وقال: "الأمر هذا قد يتغير في أي لحظة، لكن ما يجري يتمّ تفسيرهُ في إسرائيل على أنه عدم رغبة من قبل حزب الله في المخاطرة بشنّ حربٍ شاملة".  ويلفتُ التقرير إلى أنه ليس لدى "الحزب" أيّ سبب لتوسيع الحملة، وأضاف: "رغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية في القتال، إلا أنّ الإنجاز الإستراتيجي يظلّ في أيدي حزب الله. ومن خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح حزب الله في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان". واعتبر التقرير أن عدم وجود أي قرارٍ حاسم داخل إسرائيل بشأن جبهة جنوب لبنان، سيؤدي إلى إدامة إنجاز الحزب، ويزيد من إحتمال الوصول إلى توقيت ترفض فيه فئة كبيرة من سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان العودة إلى منازلها، وأضاف: "هذه هي بالضبط اللحظة التي يفترض فيها أن تقوم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بتحويل الانتباه من الجنوب إلى الشمال وإعداد الجيش الإسرائيلي لمعركة ستحقق قراراً هناك، لكن هيئة الأركان العامة لا تزال تستثمر معظم اهتمامها في ملاحقة مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار". كذلك، قال التقرير إنّ القيادة الإسرائيلية الحالية تستمثر جل طاقتها في الهرب من المسؤولية وإدامة حُكمها، وأضاف: "خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً لإنشاء بديل لحكم حماس في غزة، ولم تُصر على تحقيق الهدف المتمثل بتدمير القوّة العسكرية لحماس، كما أنها غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان. بدلاً من ذلك، فإن الحكومة الحالية تقوم بتخريب علاقة إسرائيل الحيوية للغاية مع آخر صديقٍ لتل أبيب وهو الولايات المتحدة". وختم: "هذا الضرر يراهُ أيضاً كل جيران إسرائيل في الشرق الأوسط الذين لم يستسلموا لحظة واحدة لتحقيق رؤية تدمير إسرائيل. إذا لم تكن لدينا شجاعة، فإن كارثة 7 تشرين الأول لن تكون كارثتنا الأخيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي

أكد نعيم قاسم في كلمته: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع العالم كلّه، ولو قُتلنا جميعًا". اعلان

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قُتل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، أن سلاح الحزب "شأن داخلي لبناني"، مشدّدًا على أن "هذا السلاح ليس وسيلة تهديد، بل جزء من استراتيجية الدفاع الوطني التي تُصان بها سيادة لبنان واستقلاله".

وأضاف قاسم أن "إسرائيل واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، بهدف الضغط على حزب الله وإجباره على التخلي عن سلاحه"، معتبرًا أن أي مطالبة بتسليمه "تخدم المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة".

وأكد أن "سلاح حزب الله ليس ضد اللبنانيين، ولا يستخدم داخل الأراضي اللبنانية أبدًا"، مشيرًا إلى أن وجوده يُعدّ "ردعًا استراتيجيًا ضد التهديدات الخارجية"، لا سيما بعد ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي المتواصل في الجنوب اللبناني"، والذي يشبه ما يحدث في سوريا حسب قوله.

وقال إن "الكيان الإسرائيلي لا يهتم بأمن مستوطناته في الشمال الفلسطيني المحتل، بل يسعى إلى توسيع نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير البنية السياسية والاجتماعية للبنان، وإثارة فتنة داخلية لخدمة مشروعها المعروف بالشرق الأوسط الجديد"، وفق تعبيره.

وأشار قاسم إلى أن لبنان، بكل طوائفه، يواجه اليوم "خطرًا وجوديًا حقيقيًا" من قبل "إسرائيل، والولايات المتحدة، والجماعات التكفيرية".

وأردف: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعًا، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".

وأوضح أن حزب الله "ليس ضعيفًا"، مؤكّدًا على حضوره السياسي والشعبي "القوي" داخل المجتمع اللبناني، وقال: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة عن الأمن، لم نعد نتحمل وحدنا مسؤولية التصدي للعدوان، لكننا لن نستسلم لأي محاولة لفرض تسوية تُنهي وجودنا السياسي أو العسكري".

Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثاتالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الاتفاق

على صعيد الملف الأمني، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية في مناطق لبنانية متعددة، خاصة في الجنوب، حيث تدّعي توجيهها ضد "عناصر مسلحة مرتبطَة بحزب الله أو مواقع له". وتؤكد تل أبيب أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد يُشكل خطراً عليها"، مطالبة بوقف "إعادة ترميم القدرات العسكرية" للجماعة.

وفي المقابل، أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تُكثف ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار وزاري رسمي يلتزم بنزع سلاح حزب الله، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات حول وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأوضح التقرير أن المبعوث الأمريكي توم باراك لن يُرسل إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، إلا إذا تمّ التزام حكومة بيروت بخطوة واضحة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن واشنطن بدأت تُصرّ على إجراء تصويت سريع في مجلس الوزراء على القرار.

خارطة طريق أمريكية مقابل تمسك حزب الله بالسلاح

تجري محادثات بين بيروت وواشنطن منذ نحو ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية تنصّ على نزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها الجوية وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.

وبحسب المصادر، فإن الاقتراح الأصلي يتضمّن شرطًا مركزيًا يتمثل في إصدار قرار وزاري لبناني يتعهد بنزع السلاح، وهو ما رفضه حزب الله علنًا، لكنه قد يدرس إمكانية تقليص الترسانة العسكرية بشكل محدود.

وقد طلب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الحليف الرئيسي لحزب الله، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها الجوية كخطوة أولى، قبل المضي في أي عملية تنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.

لكن التقارير أفادت بأن إسرائيل رفضت هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع الماضي، ما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها على بيروت، وبدء إجراءات رسمية لتقييد الدعم السياسي والعسكري حتى تُتخذ خطوات ملموسة.

بعد زيارة إلى بيروت، كتب المبعوث الأمريكي توم براك منشورًا على موقع "إكس"، قال فيه: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن، حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".

ووفي السياق، دعا رئيس الوزراء نواف سلام الى جلسة حكومية تعقد الأسبوع المقبل من أجل "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، إضافة الى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • إسرائيل تتكلم عن إنجازاتها ضدّ الحزب.. هذا ما كُشف بالأرقام