بروتوكول تعاون بين «المستشفيات التعليمية» وحياة كريمة لدعم الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة ريم الجوهري نائب مشرف المبادرات الرئاسية بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية إنَّ توقيع بروتوكول مع مؤسسة حياة كريمة اليوم، جاء بهدف تقديم المزيد من الخدمات الصحية والتدخلات الطبية المجانية للمواطنين الأكثر احتياجا.
التخصصات الطبيةوأضافت نائب مشرف المبادرات الرئاسية في تصريح لها على هامش التوقيع أن البروتوكول يستهدف التخصصات الطبية التي لا يشملها العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي بشكل عام.
وأشارت إلى أنَّ البروتوكول سيدعم الفئات الأكثر احتياجا بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، سواء كانت في المناظير أو في الجراحة العامة أو جراحات السمنة المفرطة، لافتة إلى وجود عيادات التغذية الاكلينيكية ضمن البرتوكول.
ولفت إلى وجود غرفة مركزية في هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، تدعم التنسيق بشكل مالي وفني واداري مع مؤسسة حياة كريمة لتنسيق الجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة التأمين الصحي التخصصات الطبية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، السيدة/ غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، السيدة/ عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيدًا على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.