احتجاجات للمعارضة في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية بروسيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يدلي الناخبون الروس اليوم الأحد بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من انتخابات يتوقع أن تسفر عن فوز كبير للرئيس فلاديمير بوتين، ودعت المعارضة إلى حركة احتجاجية اليوم تحت شعار "ظهيرة ضد بوتين".
وأمام 3 مرشحين آخرين غير معروفين يتهيأ بوتين -الذي يتولى السلطة، سواء في منصب الرئيس أو رئيس الوزراء منذ عام 1999- للفوز بفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، وسيصبح في حال إكماله لها الحاكم الأطول بقاء في حكم روسيا منذ أكثر من 200 عام.
ومن المتوقع صدور التقديرات الأولى ونتائج استطلاع رأي الناخبين الذي أجراه معهد فتسيوم الحكومي بعيد إغلاق آخر مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش في منطقة كالينينغراد.
ويسعى الكرملين إلى تسجيل نسبة إقبال عالية، ولدى فتح مراكز الاقتراع في بداية اليوم الثالث في غرب روسيا قال مسؤولون إن نسبة المشاركة في أول يومين وصلت بالفعل إلى 60% على مستوى البلاد.
صوت المعارضةوسيحاول معارضو الرئيس الروسي إسماع صوتهم متحَدين تحذيرات السلطات، ودعوا أنصارهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بشكل جماعي خلال فترة الظهر.
وتندد المعارضة بعمليات قمع بلغت ذروتها قبل أسابيع بوفاة المعارض أليكسي نافالني في ظروف غامضة بسجن في منطقة نائية بالقطب الشمالي الروسي.
ورغم أن المعارضة لا تملك أي فرصة للتأثير على التصويت فإها تسعى إلى إظهار وجودها كما حدث أثناء جنازة نافالني عندما كرمته حشود في موسكو.
ودعت يوليا نافالنايا أرملة نافالني أنصاره للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الوقت ذاته ظهر اليوم، ومنح أصواتهم لأي مرشح بخلاف بوتين.
وكذلك دعا معارضون آخرون لبوتين مثل رجل الأعمال الروسي المنفي ميخائيل خودوركوفسكي -الذي يعيش في المملكة المتحدة- الناس إلى عدم الخوف والمشاركة في الحملة.
ويأتي التحرك للتعبير عن المعارضة دون التعرض إلى خطر الاعتقال، لأن المحتجين سيصطفون للتصويت بشكل قانوني، وحذر الكرملين من المشاركة في تجمعات بلا تصاريح.
حرب في الخلفيةولم تشهد الانتخابات إلى غاية الآن أي خروقات تذكر باستثناء بعض الحوادث المعزولة، مثل صب طلاء في صناديق الاقتراع ومحاولة إشعال النار في أحد الصناديق أيضا، دون أن يتم الكشف عن الأسباب وراء هذه الأعمال التي سُجن مرتكبوها.
وتأتي الانتخابات بعد ما يزيد قليلا على عامين من بداية حرب روسيا وأوكرانيا التي وصفها بوتين بأنها "عملية عسكرية خاصة" دفاعية.
وخيمت الحرب على عملية التصويت، إذ شنت أوكرانيا هجمات متكررة خلال الأيام القليلة الماضية على مصافي نفط في روسيا بطائرات مسيرة وقصفت مناطق روسية، وسعت إلى اختراق الحدود الروسية بالاستعانة بقوات موالية لكييف، في خطوة قال بوتين إنها لن تمر دون عقاب، وحذر الغرب من أن أي تدخل في عملية التصويت سيعتبر عملا عدائيا.
وحصل بوتين على نسبة قياسية من الأصوات بلغت 77% في انتخابات عام 2018، وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 67.5%.
ويعتزم الكرملين تحقيق نتيجة كبيرة ونسبة مشاركة مماثلة هذه المرة من أجل تقديم فوزه كدليل على أن البلاد متحدة وراء الحرب في أوكرانيا ومواجهة بوتين مع الغرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الاقتراع فی
إقرأ أيضاً:
في ثالث أيام عيد الأضحى.. استمرار توافد رحلات اليوم الواحد ببور فؤاد
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الاحد ، إقبال مئات الزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، ضمن رحلات اليوم الواحد التي تتواصل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث توافدت أتوبيسات الرحلات منذ الساعات الأولى من الصباح لزيارة معالم المدينة التاريخية والسياحية.
وتصدرت جبال الملح بشركة النصر للملاحات قائمة المزارات، باعتبارها من أبرز المعالم السياحية التي يقبل عليها الزائرون، والتي أصبحت مؤخرًا رمزًا سياحيًا فريدًا لمحافظة بورسعيد بوجه عام، ومدينة بورفؤاد على وجه الخصوص، لما تتيحه من مشاهد طبيعية مبهرة تحاكي جبال الجليد.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن المدينة باتت تحتل مكانة متقدمة في السياحة الداخلية.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أهمية تقديم كافة التسهيلات والخدمات للزوار، لضمان تجربة سياحية متميزة تعكس ما تملكه المدينة من إمكانيات طبيعية وتاريخية.
كما حرص الزائرون على ركوب المعديات العابرة لقناة السويس والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المعالم الإسلامية مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، إلى جانب المرور على فيلا الرئيس الراحل أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي أقدم نادي تم إنشاؤه في مصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز الفرنسي، وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية، وسط أجواء من البهجة في شوارع المدينة الخضراء.
إقبال مئات الزائرين على الشاطئ وجبال الملح وزيارة المعالم السياحيةو شهد شاطئ مدينة بورفؤاد إقبالًا ملحوظًا من المصطافين خلال ثالث أيام العيد، حيث استمتع الزوار بالسباحة في مياه البحر وممارسة الأنشطة الشاطئية مثل كرة القدم، الكرة الطائرة و”الراكيت”، بينما فضّل آخرون الاسترخاء على الرمال واستنشاق الهواء النقي على ساحل البحر المتوسط.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن غرفة العمليات الرئيسية تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة العيد، مشيرًا إلى جاهزية كاملة من قبل كافة الأجهزة التنفيذية للتعامل الفوري مع أية بلاغات طارئة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية لضمان راحة المواطنين والزائرين.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد حرص الأجهزة التنفيذية على إظهار المدينة في أبهى صورها، متمنيًا للجميع قضاء عطلة مليئة بالفرح والسرور بين شواطئها وشوارعها الساحرة.