عضو مجلس القيادة المحرّمي يطالب قيادة وزارة الداخليةبرفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية والتصدي لكل من يعبث بالأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّم، اليوم الأحد، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، خلال إجتماع موسع بقيادة وزارة الداخلية برئاسة الوزير اللواء الركن إبراهيم برفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية والتصدي لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار..مشيراً إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لإفشال المخططات الرامية للإخلال بالسكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالتنسيق المشترك وتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية، وجهود الوزارة في استخراج البطاقة الشخصية الرقمية والرقم الوطني الموحد، باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة نحو الحكومة الالكترونية، وتقليص التلاعب والتزوير وانتحال الشخصيات وتخفيض معدل الجريمة.
وفي الاجتماع الذي ضم وكلاء القطاعات بوزارة الداخلية، ومدراء عموم الإدارات، ومدير أمن عدن، استمع المحرّمي إلى تقارير وزارة الداخلية حول سير أدائها، وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية، كما ناقش الاجتماع، الصعوبات التي تواجه سير عمل الأجهزة الأمنية وإدارات الشُرط، وسبل تطوير البنى التحتية وتأهيل الكادر الشرطوي..مؤكداً أهمية إنشاء معاهد للتأهيل في العاصمة الموقتة عدن، لرفع قدرات منتسبي الشرط في جميع المجالات.
ووقف الاجتماع، أمام أوضاع عدد من المؤسسات والمرافق التابعة لوزارة الداخلية، منها المنافذ البرية، ومصلحتي الجوازات والسجون، وبهذا الصدد، شدد المحرّمي على ضرورة ضبط آلية العمل وفق النظم واللوائح القانونية بما يخدم مصلحة المواطن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.