-تحالف العمل الأهلي والتنموي بمصر.. طفرة في النمو وتوزيع المساعدات
-رئيس قسم الاقتصاد تحالف العمل الأهلي والتنموي ركنًا مهمًا في عملية التنمية بمصر

تعمل مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على قدم وساق، لتقديم كراتين رمضان والملابس والإعانات للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان الكريم.

وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 19.

841.510 مليون مستفيد بإجمالى التكلفة 1.805.631.750 مليار جنيه، وبلغ عدد كراتين رمضان 1.752.205 مليون أسرة بإجمالى التكلفة 1.14.833.500 مليار جنيه، و10.813.770 مليون وجبه فطار وسحور بإجمالى تكلفة 252.184.250 مليون جنيه.
 

وتستهدف مؤسسات التحالف الوطنى تقديم إعانات وزكاة لـ 178.120 مستفيد بتكلفة 35.624 مليون جنيه و 6000 قطعة ملابس و 3000 مستفيد و203 ألف كارت وكوبون شراء .

 

أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي والباحث بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، أن مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر  شهدت طفرة كبيرة في النمو خلال السنوات الأخيرة، حيث تم استهداف الأماكن الأكثر استحقاقًا في جميع محافظات البلاد.

وأكد البهواشي خلال تصريحاته لصدى البلد، أنه في شهر رمضان المبارك، يصعب على أي مصري أن يجد جارًا أو أي شخص يعاني من ضائقة مادية في تأمين احتياجات أسرته من المواد الغذائية الأساسية.

وأوضح أن التحالف الوطني للعمل الأهلي شهد تغييرًا كبيرًا في خريطة توزيع المساعدات، حيث يعمل التحالف على توفير المساعدات لجميع المصريين في جميع أنحاء البلاد.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يقدم دورًا وطنيًا هامًا في مجالات متعددة مثل الغذاء والصحة والاجتماع والثقافة والتوعية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتأمين منازل جديدة وإعادة تأهيل المنازل المتهالكة.

وأوضح، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يعد مظلة حماية اجتماعية للفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع.

وأثنى على دور الحكومة في دعم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تعترف بأهمية دوره في توفير الخدمات والرعاية للفقراء والأيتام وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها في جميع أنحاء مصر.

ونوه إلى ضرورة فتح باب التطوع وعقد ندوات في الجامعات لدمج الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الخيرية التي تقوم بها جمعيات العمل الأهلي.

 

قال الدكتور تامر عبد الراضي، رئيس مجلس قسم الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس، إن ظل التحديات التي تواجه العالم استدعت مازال التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر، يعمل بقوة   في جميع محافظات البلاد لتقديم الخدمات للأماكن الأكثر احتياجًا.

وأشار الدكتور عبد الراضي إلى أهمية التنسيق بين الجمعيات للتحرك بشكل علمي، مؤكدًا أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية تلعب دورًا هامًا، مؤكدا أن  وجود الدولة بجانبها يعزز فعاليتها.

وأكد أننا شهدنا أفضل تطور لمفهوم المجتمع المدني خلال هذه الفترة، حيث يضم التحالف 24 جمعية ومؤسسة أهلية وكيان خدمي وتنموي. ومن بينها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذي يضم 30 اتحادًا نوعيًا و27 اتحادًا إقليميًا، والذي يعمل في مجالات التنمية المختلفة، بما في ذلك الخدمات الاجتماعية والصحية والتوعوية والتعليمية والعمرانية وغيرها.

وأكد أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يعد ركنًا مهمًا في عملية التنمية في البلاد، ويساهم في منظومة شبكات الحماية الاجتماعية، من خلال تكامل جهوده مع جهود الحكومة والقطاع الخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی جمیع

إقرأ أيضاً:

التنمية الاجتماعية تدشن دليل حماية الطفل لتعزيز الاستجابة الموحدة

العُمانية: دشّنت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عُمان اليوم "دليل حماية الطفل" لتعزيز آليات الاستجابة الوطنية الموحدة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

ويُعد الدليل مرجعًا عمليًّا شاملًا بهدف دعم العاملين بمن فيهم الأخصائيون الاجتماعيون، والمعلمون، ومقدمو الرعاية الصحية، من خلال توحيد المفاهيم، وتبسيط إجراءات الإحالة، وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، بما يضمن سرعة وفعالية التدخل لحماية الأطفال، وبناء بيئة آمنة وداعمة للطفل في سلطنة عُمان.

وقالت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة لها: إن دليل حماية الطفل يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز تكامل كافة الجهود الوطنية لحماية الطفل، وتمكين الكوادر الوطنية من الاستجابة الفاعلة والمهنية لكافة حالات الإساءة والإهمال والاستغلال، وذلك في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لحماية الأطفال، وتعزيز أنظمة الإحالة وإدارة الحالات.

وأضافت السيدة أن الدليل يُشكل ركيزة مهمة في دعم تنفيذ الأطر الوطنية لحماية الطفل، ويتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040 ومواد قانون الطفل، مشيرةً إلى أهمية استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق السليم لمضامينه.

من جانبه أفاد الدكتور بلال الكسواني مدير البرامج بمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عُمان اليوم "أن الدليل يُجسّد التزامنا الجماعي باتخاذ خطوات فعّالة وإنسانية في كل مرة يتعرض فيها الأطفال لأي شكل من أشكال الخطر، كما يعكس الشراكة الراسخة بين "اليونيسف" وحكومة سلطنة عُمان في بناء أنظمة حماية متكاملة لجميع الأطفال، أينما كانوا".

وأضاف بأن الدليل يُعد نتاجًا للتعاون البنّاء بين وزارة التنمية الاجتماعية و"اليونيسف" ضمن مساعي تعزيز قدرات المختصين في مجال حماية الطفل، وتطوير نظام وطني موحّد لإدارة الحالة، كما يُكمل مبادرات قائمة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي، والوقاية من العنف، وتعزيز السياسات والتشريعات الصديقة للطفل.

وقدمت الدكتورة منى أحمد السعدون من جامعة السلطان قابوس عرضًا مرئيًّا حول "الدليل الإرشادي للطفل" تطرق إلى مراحل إعداد الدليل، حيث تناول دراسة ميدانية لتقييم منهجية ومسار حماية الطفل والخدمات المقدمة من مختلف الجهات.

وأوضحت أن إعداد الدليل تضمن مراجعة المنهجيات ونظم حماية الطفل وأفضل الممارسات الدولية لحماية الطفل ومراجعة الإجراءات ومنهجية حماية الطفل في سلطنة عُمان، وصياغة دليل حماية الطفل وتقديم التعريف وبناء منهجية ومسار حماية الطفل وعقد حلقات عمل لمراجعة الدليل مع المعنيين.

وبينت أن الدليل يشتمل على أربعة فصول، تضمن الأول المفاهيم المتعلقة بحماية الطفل ومنظومة حماية الطفل، والثاني يتعلق بنظام إدارة الحالة لحماية الطفل والثالث بمنظومة حماية الطفل على المستوى الوطني والرابع يتعلق بالإطار القانوني لحماية الطفل.

وتخلل حفل التدشين عقد جلسة نقاشية "الخطوات القادمة وخطة تدريب المدربين" قدمتها صفية بنت عبدالله العبرية المديرة المساعدة لدائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، تطرقت إلى خطة التدريب على الدليل الإرشادي لحماية الطفل، ناقشت خلالها الأطر العامة ومبادئ العمل والمفاهيم الأساسية في نظام إدارة الحالة والتدريب على تنفيذ خطوات ومراحل إدارة الحالة، كما تناولت مناقشة المسار الإجرائي للحالات المتقاطعة مع جهات أخرى والتحديات الحالية والمتوقعة أثناء التدريب على الدليل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة التحديات والمخاطر أثناء تنفيذ الدليل.

وذكرت أن مراحل التدريب تتمثل في مرحلتين، الأولى تدريب المدربين وتستهدف مختصين من وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والادعاء العام، وشرطة عُمان السلطانية ويبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 40، أما المرحلة الثانية فهي تدريب المهنيين العاملين في مجال حماية الطفل في كل القطاعات.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الإنجيلية تشارك في قافلة «إيد واحدة» بالتعاون مع التحالف الوطني بالمنوفية
  • الهيئة الإنجيلية تشارك في قافلة إيد واحدة بمحافظة المنوفية بالتعاون مع التحالف الوطني
  • وزيرة التنمية المحلية : إنشاء 11 مدفن صحي آمن في 8 محافظات بتكلفة 700 مليون جنيه
  • محافظ قنا: الزيادة السكانية تهدد جهود التنمية وإجراءات شاملة لضبط النمو السكاني
  • إطلاق القوافل الشاملة ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلي بالمنوفية
  • محافظ المنوفية يثمن دور التحالف الوطني في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
  • «الأرشيف» يدعم ربط المخرجات بالمعرفات الرقمية
  • «صمود» يجيز رؤية سياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة
  • التنمية الاجتماعية تدشن دليل حماية الطفل لتعزيز الاستجابة الموحدة
  • تحت شعار “بلادنا ديما نظيفة”..Ooredooتنظم عملية تنظيف بولاية جيجل