جاءت تصريحات المبعوث الأميركي، في ظل اتهامات عن وقوف تنظيم الحركة الإسلامية السودانية وراء الرفض المتكرر للجيش بوقف الحرب.

التغيير: وكالات

قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسودان توم بيريلو، إن الخيار الوحيد المتاح لوقف المأساة الإنسانية المتفاقمة في البلاد هو العمل على إسكات البنادق وتسليم السلطة للمدنيين، وحذر من خطورة عودة الفصائل المتطرفة لتصدر المشهد بعد اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي، في ظل اتهامات عن وقوف تنظيم الحركة الإسلامية السودانية وراء الرفض المتكرر للجيش بوقف الحرب، وبعد يوم واحد من حديث أدلى به مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، وأثار جدلا واسعا، قال فيه إن الجيش لن يسلم الحكم للقوى المدنية دون انتخابات، مشيرا إلى خطة للدخول في فترة انتقالية بعد الحرب يقودها عبد الفتاح البرهان.

وأشار بيريلو في مقابلة أجرتها معه محطة الإذاعة الوطنية الأميركية، إلى أن “جنرالات الحرب” وداعميهم من المتشددين يقودون السودان وسكانه إلى مصير “مروع” ستكون له تأثيرات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.

وأضاف: “نشهد عودة الفصائل المتشددة التي رأينا السودان يقضي وقتا طويلا في القضاء عليها لاستعادة نوع الديمقراطية التي أرادها الناس”.

وبعد سقوط نظامهم في أبريل 2019، استخدم الإسلاميون 3 أدوات لتهيئة المسرح لعودة حكمهم مجددا، مستندين إلى شبكة واسعة من مراكز النفوذ المالي والإعلامي والعسكري التي تمكنوا من بنائها خلال العقود الثلاثة الماضية.

ومنذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، توسع نفوذ الحركة الإسلامية في الجيش بشكل كبير، عندما بدأوا في استخدام شعارات دينية ومتطرفة لدغدغة مشاعر الشباب وإشراكهم في الحرب الأهلية في جبال النوبة والنيل الأزرق والجنوب ذي الغالبية المسيحية والذي انفصل في العام 2011 وكوّن دولته المستقلة.

وتضغط كتائب الحركة الإسلامية في اتجاه استمرار الحرب الحالية وعدم الرضوخ لأي حلول سلمية.

الوسومالمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.

ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيبخبير: حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 تحديث شامل للأمن المصري

وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".

وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".

طباعة شارك محمد معيط النقد الدولي فرص العمل

مقالات مشابهة

  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • المبعوث الأمريكي يثني على جهود قسد عقب تصريحات إعلامية لقائدها
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي