متحف بريطاني يطلق على مارغريت تاتشر لقب "الشريرة الحديثة" ويقارنها بهتلر وأسامة بن لادن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أطلق متحف فيكتوريا وألبرت للفنون في لندن على رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر لقب "الشريرة الحديثة" وقارنها بأدولف هتلر وأسامة بن لادن، وفقا لقناة "جي بي نيوز".
ويصور المعرض الشخصيات التاريخية بطريقة ساخرة، حيث وضع القائمون على المعرض دمية لتاتشر وهتلر وبن لادن مع تعليق: "على مر السنين، تحولت هذه الدمى هذا من شيطاين إلى شخصيات عامة لا تحظى بشعبية".
وواجه المتحف، بقيادة النائب السابق تريسترام هانت، انتقادات واسعة في الشارع البريطاني، حيث دعا ناشطون لإيقاف التمويل الحكومي للمعرض.
Margaret Thatcher included alongside Bin Laden and Hitler as ‘villain’ in V&A exhibit https://t.co/7nnKSrqtwy
The families of Bin Laden and Hitler are said to be outraged at being compared to Thatcher! ????????????????????
وقال الزعيم السابق لحزب المحافظين إيان دنكان سميث: "لا تحوز مقارنة رمز سياسي من عيار مارغريت تاتشر بأي من هؤلاء القتلة الحقيرين، مثل هذه الحماقة يجب الرد عليها بالحرمان من التمويل الحكومي ".
ويذكر أن "تاتشر شغلت منصب رئيسة الحكومة البريطانية في الفترة من العام 1979 إلى 1990، وهي أول امرأة تتولى رئاسة حكومة في بلد أوروبي. وأطلق عليها "المرأة الحديدية"، وهي أجرت عددا من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وتوفيت تاتشر المعروفة بـ"المرأة الحديدية" عام 2013، عن الدنيا عن عمر 87 عاما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.