«باب رزق» يكشف حكاية وكالة بازرعة في الجمالية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الإعلامي يسري الفخراني، إنّ وكالة بازرعة، كانت مجمعًا للتجار منذ أكثر من 300 عام، موضحا: «الوكالة كانت مكان يقيم فيه التجار بعد الرجوع من سفر بعيد، خاصة من دولة اليمن، لذلك بدأت الوكالة بتجارة البن والصابون النابلسي».
وكالة بازرعة مشهورة بتجارة البنوأضاف «الفخراني» مقدم برنامج «باب رزق» خلال جولته في وكالة بازرعة، أنّه بجانب الغرف وأماكن مبيت التجار، كان يوجد محال و«دكاكين» لعرض البضاعة المجلوبة من الدول الأخرى، مواصلا: «قبل التجارة في البن كانت الوكالة مشهورة بتجارة الأخشاب، وهي مكان مهم للغاية للتجارة، وبلغة اليوم فهي بمثابة «مول تجاري» فيه كل الأصناف والتجار لعرض البضاغة من كل البلاد».
وتابع الإعلامي يسري الفخراني، أن وكالة بازرعة الموجودة في وسط القاهرة بمنطقة الجمالية، كانت تتميز بالفن والموسيقى، وليست التجارة فقط، مواصلا: «بعد ترميمها منذ أكثر من عام لم يعد هناك اهتمام كبير بالفن، لذلك يجب الاهتمام أكثر بإقامة الحفلات والأمسيات الثقافية في بازرعة، لأنها من أهم وأجمل الأماكن التاريخية في وسط القاهرة العظيمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باب رزق
إقرأ أيضاً:
كل جسم وله نظامه.. مجدي نزيه يكشف أخطر خطأ في الدايت| فيديو
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، أن الاعتقاد السائد بأن الأشخاص النباتيين يتمتعون بصحة أفضل ولياقة أعلى هو أمر يحتاج إلى إثبات علمي دقيق، مشددًا على أن المناعة في جسم الإنسان تعتمد في الأساس على الهرمونات، والتي تتكون بشكل رئيسي من البروتينات، ولا سيما البروتين الحيواني الذي يُعد الأسرع والأسهل امتصاصًا من قبل الجسم.
وخلال لقائه في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور نزيه أن البروتين الحيواني، وخاصة الموجود في البيض ومنتجات الألبان، يتم امتصاصه بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن كل بيضة تحتوي على نحو 6 جرامات من البروتين تُمتص بالكامل، وكذلك الحال مع الحليب. في المقابل، فإن البروتين النباتي مثل الموجود في البقول لا تتجاوز نسبة امتصاصه 40%.
وأشار نزيه إلى أن من أبرز مظاهر الثقافة الغذائية المصرية الإيجابية هو المزج بين البروتين النباتي والحيواني، مثل تناول "الفول بالبيض"، وهو ما يعوّض نقص بعض الأحماض الأمينية الأساسية في المصادر النباتية.
وشدد الخبير الغذائي على أن النظام الغذائي لا يمكن تعميمه على الجميع، بل يجب أن يُفصّل حسب مجموعة من العوامل الشخصية، مثل الطول، الجنس، السن، نمط الحياة، الحالة الصحية، والتاريخ المرضي الموروث، موضحًا أن كل شخص يُعد حالة فريدة من نوعها، وبالتالي لا يصلح تعميم نظام غذائي واحد على الجميع.
وتطرق نزيه إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث مع التقدم في السن، موضحًا أن الاحتياجات الغذائية تختلف من مرحلة عمرية لأخرى. ففي سن ما بعد الـ68 عامًا، تبدأ الشهية للحوم في التراجع بشكل طبيعي، ويميل الجسم إلى البروتينات الخفيفة مثل البيض ومنتجات الألبان، ومع بلوغ سن الـ75 تصبح القدرة على امتصاص العناصر الغذائية ضعيفة، ما يجعل البروتين الحيواني الخفيف هو الخيار الأمثل.
وأضاف أن الجسم في هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى "أقل كمية بأعلى فائدة"، وهو ما يوفره البيض والألبان ومشتقاتهما. ولفت إلى أن الرغبة الطبيعية في هذه الأطعمة في الكِبر ليست صدفة، بل تعبير بيولوجي عن حاجة الجسم لها.