الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم مكاسب قطاع الموارد الأساسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف خلال تعاملات جلسة، اليوم الإثنين، بقيادة مكاسب قطاع الموارد الأساسية، على الرغم من أن حذر المستثمرين قبيل بيانات التضخم في منطقة اليورو حد من الارتفاعات.
الأسهم الأوروبية
وبحلول الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل إلى نحو 0.
وتصدر قطاع الموارد الأساسية مكاسب القطاعات الفرعية في أسواق الأسهم الأوروبية مرتفعا 0.7% بعد أن تجاوز الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم.
وعلى صعيد البيانات، يترقب المتعاملون بيانات التضخم النهائية لمنطقة اليورو لشهر فبراير/شباط والميزان التجاري الإجمالي للمنطقة لشهر يناير/كانون الثاني، المقرر صدورهما في وقت لاحق من اليوم.
البورصة تتخلى عن مكاسبها وتتحول إلى الخسائر بــ27.4 مليار جنيه بنهاية التعاملات جني الأرباح تكبد البورصة 60 مليار جنيه في أسبوع
أسواق الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية
كما يترقب المتعاملون أيضا اجتماعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبنك إنجلترا، المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحثا عن مزيد من الدلائل حول دورة تيسير السياسة النقدية.
وقفز سهم سيغنفاي في أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 5.2% بعد أن رفع بنك باركليز توصيته للسهم ورفع السعر المستهدف لشركة حلول الإضاءة.
وهوى سهم لوجيتك لتصنيع معدات الكمبيوتر في أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 6.5% بعد الإعلان عن رحيل المدير المالي تشارلز بوينتون في مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة المستثمرين منطقة اليورو المؤشر المؤشر ستوكس أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية فی أسواق الأسهم الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة
أكد كاتب إسرائيلي أنّ سياسة تل أبيب تجاه غزة انهارت والحرب عالقة، موضحاً أنه "في الأيام الأخيرة نشهد انهياراً وطريقاً مسدوداً في ثلاثة جوانب: مسألة المخطوفين والجبهة العسكرية وتوريد الغذاء إلى غزة".
وقال الكاتب أرئيل كهانا في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "الجبهة العسكرية تجاه غزة عالقة، رغم أن قواتنا تواصل ضرب البنى التحتية لحركة حماس من فوق ومن تحت الأرض"، مبيناً أنّ "الجيش لم يدخل بعد الـ25 بالمئة من أراضي غزة التي لا تزال حماس تحكمها، وعمليات نقتل البعوض لكننا لا نجفف المستنقع"، وفق وصفه.
وتابع كهانا قائلا: "انهيار آخر في السياسية وقع بالنسبة للغذاء، والذي يسمى خطأ مساعدات إنسانية"، موضحا أن "الخطة الأصلية كانت هي التحويل إلى الصندوق الأمريكي- الإسرائيلي لتوزيع الغذاء في غزة، ومن خلاله أيضا يتم فرز الفلسطينيين لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في القيام بهذا الفرز".
وانتقد بشكل كبير الحديث عن المجاعة في غزة والسماح بإلقاء المساعدات وإدخال كمية من الشاحنات، منوها إلى أن هناك تضارب في سياسة الإغلاق التي قررها الكابينيت قبل بضعة أشهر، وهذا ما يسمى "انهيار السياسة".
ولفت إلى أن جلسة الكابينيت الأخيرة شهدت جدالا بين وزير المالية سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير الذي طلب تعليمات صريحة من المستوى السياسي بالدخول للمناطق الـ25 بالمئة "الحساسة" في غزة، فرد عليه سموتريتش: "الحكومة لم تأمر الجيش أبدا بالامتناع عن العمل في هذه المناطق، وهذه سياسة قررها الجيش لنفسه".
وأثار هذا الرد غضب زامير الذي اتهم سموتريتش بأنه "يعرض المخطوفين للخطر"، ووفق الكاتب فإنّ "نتنياهو لا يريد أن يصدر أمرا صريحا بالدخول إلى هذه المناطق، بسبب النقد المتوقع من بعض عائلات الأسرى".
وذكر كهانا أنه "لا يهم من المحق في هذا الجدال، لكن النقطة الأساسية هي أن رئيس الأركان لا يعرف خطة من جانبه لكيفية الانتصار في الوضع الحالي أو جلب المخطوفين".
وتابع: "الفجوات تتسع لاعتبارات سياسية وللخوف من الرأي العام، والتوترات تشجع ولا تحل أي مشكلة، رغم أن هيئة أركان زامير أكثر قتالية واندفاعا من سلفها"، مضيفا أن "جيش اليوم يؤمن بأن مزيدا من الضغط في النهاية سيكسر حماس".
وشدد على أن "ذنب الجمود لا يقع بأي حال على الجيش فقط، فنتنياهو هو الذي افترض بأن صفقة الأسرى قريبة، وكتحصيل حاصل لم يطلب أيضا من الجيش حسما فوريا لحماس، ويعود السبب في ذلك على أن نتنياهو يعطي الأسرى أولوية على النصر"، وفق تقديره.
وأشار إلى أن "الخسارة الإعلامية في تل أبيب أدت إلى الذهاب لخطوة توريد الغذاء إلى غزة"، متسائلا: "هل لنتنياهو خطة خروج من هذه الورطة؟".
واستدرك بقوله: "السياسة التي يتخذها نتنياهو صعبة على الهضم لدرجة أنه ملزم أن يكون لها تفسير، لأنه إذا لم يكن تفسير ففي يوم أو يومين ستتفكك حكومته، وإسرائيل بوضعها الحالي ليست بحاجة لانتخابات مبكرة".