مشاركة ناجحة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمعرض لندن للكتاب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي (وام)
اختتمت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2024، وسلطت المؤسسة خلال المشاركة الضوء على مشاريعها ومبادراتها المعرفية، ونظمت سلسلةً من الفعاليات والجلسات ضمن «استراحة معرفة» و«حوارات المعرفة» و«برنامج دبي الدولي للكتابة».
أتاح الحدث العالمي للمؤسسة منصة لتعزيز مكانتها في المشهد المعرفي عبر الإضاءة على برامجها ومشاريعها الرائدة، وإبراز أنشطتها ومبادراتها أمام مجتمع المؤلفين والناشرين والقراء وجمهور متنوع من المهتمين بمجالات العلم والمعرفة، إضافة إلى تعزيز مكانتها كجهة معرفية رائدة على الصعيدين المحلي والعالمي.
مبادرات متنوعة
شهدت منصة المؤسسة، خلال أيام المعرض، إقبالاً كبيراً من الزوار حيث قام منصور عبدالله بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، بزيارة المنصة برفقة موظفي السفارة حيث اطلعوا على مبادراتها المعرفية المتنوعة وآخر مشاريعها. إضافة إلى ذلك، استقبلت المنصة مجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى المملكة المتحدة لمتابعة دراستهم، حيث تعرَّفوا إلى مبادرة مهارات المستقبل للجميع والفرص التي تقدمها للشباب في تنمية مهاراتهم ومعارفهم.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أهمية المشاركة الفاعلة في المحافل والملتقيات المعرفية الدولية، لما لها من دور في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة المعرفية العالمية، لافتاً إلى أن معرض لندن الدولي للكتاب أتاح للمؤسسة الفرصة لمشاركة خبراتها وإبراز دورها في نشر المعرفة على المستوى العالمي.
وأضاف بن حويرب «أن المؤسسة تحرص على الحضور في معرض لندن الدولي للكتاب نظراً لأهميته كمنصة معرفية تستقطب رواد صناعة النشر وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، وانطلاقاً من مساعينا الرامية إلى دعم التنمية المعرفية المستدامة.. كما أتاحت لنا المشاركة في هذا المعرض العريق مساحة للتواصل، وتطوير سبل التعاون والشراكات المعرفية، وتبادل أفضل المنهجيات والممارسات في إنتاج المعرفة ونشرها».
جلسات معرفية
نظمت المؤسسة، خلال أيام المعرض، سلسلة من الجلسات المعرفية والتعليمية تحت مظلة «استراحة معرفة». تضمنت هذه الجلسات موضوعات متنوعة تناولتها شخصيات مرموقة في عالم المعرفة والنشر. كما تمت استضافة جلسات حوارية مثل «الحوارات المعرفية عالمياً وتنمية المكتبة العربية» بمشاركة هشام الجحدلي وفهد العودة، و«تقاطعات الترجمة: ما بين المترجم والناشر» بمشاركة فاطمة الخطيب ودلال نصر الله.
كما تضمنت الجلسات موضوعات أخرى مثل «الناشر الإماراتي وحقوق النشر» بمشاركة العنود علي وحسين درويش، و«اكتمال المعارف بالفنون والآداب» مع كل من فيء ناصر وهيثم حسين، و«البيانات ودورها في تحسين أداء المؤسَّسات الحكومية» مع الدكتورة ليلى فريدون، وغيرها من الموضوعات التي استقطبت اهتمام الحضور وأسهمت في إثراء النقاش والمعرفة.
جلسات ملهمة
في إطار سلسلة «حوارات المعرفة»، أطلقت المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جلسات ملهمة لاستكشاف تطورات التعليم والتكنولوجيا في عالمنا المعاصر. واستضافت المنصة جلسة مميزة بعنوان «تقنيات التعليم مد الجسور نحو مستقبل أكثر شمولا» تحدثت خلالها أليكسندرا إغليسياس، الخبيرة في مجال المحتوى وتسويق المنتجات لدى Learnlight. وفي جلسة أخرى، انطلق الحوار حول «المحتوى والتكنولوجيا تقاطع الذكاء الاصطناعي بالكتابة الإبداعية» بمشاركة نديم صادق المؤسِّس والمدير التنفيذي لشركة Shimmr AI، حيث تجاوب الحاضرون مع تحديات وآفاق التكنولوجيا في مجال الكتابة والإبداع.
وتفاعل المشاركون مع جلسة تحت عنوان «الإبداع المستدام.. رؤية مختلفة للعلاقة بين التصميم والطبيعة» مع البروفيسورة لوسي كيمبل، الخبيرة في مجال التصميم المعاصر من كلية "سنترال سانت مارتينز" بجامعة لندن للفنون، حيث تبادلوا الأفكار حول كيفية توجيه الإبداع نحو مستقبل مستدام ومتوازن مع الطبيعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة معرض لندن الدولي للكتاب الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
عملية مرحبا تبدأ غدا الثلاثاء و تمتد إلى العيون والداخلة
زنقة 20 . الرباط
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن غدا الثلاثاء 10 يونيو 2025 عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن المؤسسة، التي تساهم في العملية مع كافة الفاعلين والمتدخلين، قامت بتفعيل عدة متكاملة موجهة لاستقبال ومرافقة المغاربة المقيمين بالخارج بشكل متزامن في المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
وتتميز هذه النسخة الخامسة والعشرون، التي تنطلق تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتشغيل فضاءات وطنية جديدة، بمطاري العيون والداخلة، ليصل العدد الإجمالي لمواقع الاستقبال – مرحبا إلى ستة وعشرين (26).
وأضاف المصدر ذاته، أنه يوجد في المغرب عشرون (20) مركزًا في الخدمة. وتقع هذه المراكز في موانئ طنجة المتوسط، طنجة المدينة، الحسيمة، والناظور بني أنصار ، وفي مطارات الدار البيضاء محمد الخامس، الرباط – سلا، وجدة أنجاد، الناظور- العروي، أكادير المسيرة، فاس سايس، مراكش المنارة، طنجة ابن بطوطة، العيون الحسن الأول، والداخلة. وفي باحات الاستراحة طنجة المتوسط، الجبهة، تازاغين، وسمير- المضيق، بالإضافة إلى معبري باب سبتة ومليليه.
وفي الخارج، توجد ستة (6) مراكز الاستقبال – مرحباً في الموانئ الأوروبية التالية: جنوة (إيطاليا)، سيت ومرسيليا (فرنسا)، موتريل وألميريا والجزيرة الخضراء (إسبانيا).
وتتوفر خدمات المساعدة الاجتماعية والرعاية الطبية، الموضوعة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج في الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 15 شتنبر، في كافة هذه المواقع السالفة الذكر من أجل مواكبتهم عن قرب خلال مرحلتي الوصول إلى أرض الوطن والعودة إلى ديار المهجر.
ولإنجاح العملية، عبئت المؤسسة أكثر من 1200 شخص من فرق المؤسسة من أطر ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين، للاستماع إلى مواطنينا القاطنين بالخارج ومساعدتهم ودعمهم بالإسعافات اللازمة.
ويتم تعزيز الخدمات الإنسانية المتاحة في مراكز الاستقبال “مرحبا” بتوفير مداومة مستمرة يسهر عليها مكتب التنسيق المركزي (BCC)، ومقره الرباط، تحت إشراف المؤسسة، ويتابع السير اليومي للعمليات الميدانية، ويعبئ الجهات المعنية لمعالجة الطلبات والشكايات، كما يسهر المكتب على المواكبة الهاتفية للإتصالات المباشرة.