انقطاع الاتصال بمسيّرة تابعة للجيش الأمريكي شمال غرب بولندا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش البولندي اليوم الثلاثاء، انقطاع الاتصال بطائرة مسيرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز "إم كيو 9" قرب قاعدة بمنطقة ميروسلافيك شمال غرب البلاد.
وقالت هيئة الأركان في بيان: "فقدت طائرة مسيرة من طراز MQ9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا، كانت تقوم بتدريب ربع سنوي مقرر في مطار ميروسلافيتس، الاتصال بالقاعدة".
وأشارت الهيئة إلى أنه في الوقت الحالي "يستمر انتظار الهبوط الاضطراري للمسيرة، وتم وضع جميع الخدمات في حالة تأهب".
ويستخدم سلاح الجو الأمريكي المسيرة "إم كيو 9" بالأساس لجمع المعلومات، لكن يمكن أيضا تسليحها واستخدامها ضد أهداف "متحركة عالية القيمة وحساسة"، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
وطائرة "Reaper" قادرة على مراقبة العدو وضربه، وهذه الاستخدامات المزدوجة أكسبتها لقب "الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية. وتقدر قيمة الطائرة بحوالي 30 مليون دولار، ونفذت الطائرة أول رحلة لها في 2 فبراير 2001.
وفي فبراير الماضي، أكد البنتاغون إسقاط مقاتلي حركة "أنصار الله" (الحوثيين) طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9" قرب سواحل اليمن.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن "المعلومات الأولية تشير إلى أنها أسقطت من قبل الحوثيين بواسطة صاروخ من نوع "أرض – جو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار وارسو واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.