يمانيون/ منوعات

يعتبر الماء من المتطلبات الغذائية الأساسية لجسم الإنسان حيث يشكل الماء حوالي من 50 ل 70% من جسم الإنسان، وقد يُصاب الشخص ببعض الأعراض الغير مبررة كالصداع وفقدان الشهية والغثيان ولا نتصور أن السبب الرئيسي وراء تلك الأعراض هو نقص الماء في الجسم، ولهذا السبب يؤكد الأطباء وخبراء التغذية بضرورة شرب الكثير من الماء أي حوالي 3 لتر لتحسين صحة البشرة والصحة بشكل عام.

وعلى الرغم من كل هذا إلا أننا نتناسى شرب الماء خلال اليوم. ولكن اليوم سنخبركم ببعض الفواكه والخضروات الغنية بالماء والتي يمكنك إدماجها ضمن روتينك لزيادة ترطيب جسمك وإمداده بالماء الضروري لصحته.

 

أكثر الفواكه والخضروات الغنية بالماء والتي قد تصل نسبة الماء فيها لـ 96%!

الخس 96%: يتم التعامل مع الخس على أنه من الخضروات الثانوية، في حين أنه مليء بالعناصر الغذائية، وربما لهذا السبب يُنصح به كثيراً في أطباق السلاطة ضمن الأنظمة الغذائية الصحية، فهو غني بالألياف ويُعد مصدراً جيداً لحمض الفوليك وهو عنصر غذائي هام خاصة للنساء الحوامل، كما أنه مليء بفيتامين (K,A) وهما عنصران هامان لصحة عظامنا ولتعزيز نظامنا المناعي بشكل عام.

الكوسة 94%: تُعد الكوسة من الخضروات الخفيفة على المعدة، وفي ذات الوقت فهي تُقدم قيمة غذائية رائعة للجسم فيكفي أنها مصدر غني بالألياف. وتناول 1 كوب (أي ما يعادل 124 جم) يُمدّ الجسم بـ 35% من احتياجه الكلي من فيتامين ج (C) وبالتالي فهي وجبة رائعة لتعزيز جهاز المناعة لديكم.

الخيار 95%: العنصر المستحوذ على الخيار هو الماء كما هو واضح، ولكنه أيضاً يحتوي على فيتامين (K,A) وأيضاً مركبات الليغنان Lignans والتي لها خصائص فعالة في منع هشاشة العظام والوقاية من أمراض القلب.

البطيخ 91%: يعتبر البطيخ من الوجبات الخفيفة الرائعة فهو يوفر العديد من العناصر الغذائية في حين أنه منخفض السعرات الحرارية. ومن هذه العناصر (البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج (C) وفيتامين أ (A)، والمدهش هو أنه يحتوي على الحمض ألأميني سيترولين (citrulline) والذي يتهافت البعض على تناوله في صورة مكملات غذائية لتحسين الأداء أثناء ممارسة الرياضة.

الفراولة 91%: تشبه ثمرة الفراولة كثيراً شكل القلب، وهذه أول فائدة من تناول الفراولة وهي تقوية قلبك من خلال زيادة نسبة الكولسيترول الجيد (HDL) والمفاجأة أن الفراولة غنية بفيتامين ج (C) أكثر من البرتقال! كما أنها غنية أيضاً بالفيتامينات والألياف وهي تُعد مصدراً جيداً للمغنيسيوم والبوتاسيوم.

الجريب فروت أو الليمون الهندي (الزنباع)91%: على الرغم من أن الفاكهة الحمضية الجريب فروت لم تحظَ بالاهتمام المناسب لقيمتها الغذائية، إلا أنه يجب عليك الآن وبعد أن تعرف قيمتها الغذائية أن تضيفها لنظامك الغذائي، فهذه الفاكهة تُعد مصدراً غنياً بالألياف وفيتامين ج (C) وفيتامين أ (A) وبالتالي فهي رائعة لصحة القلب وصحة الأمعاء وكذلك في إحساسك بالشبع لأنها غنية بالألياف كما ذكرنا.

شمام الكنتالوب أو الكنتالوب 90%: 1 كوب من الكنتالوب يوفر لك 6% من احتياجك اليومي من الألياف، كما أنه في نفس الوقت غني بالفوليك أسيد والكالسيوم والبوتاسيوم، والزنك والنحاس والحديد وأيضاً فيتامين ج (C).

التصنيف الثاني للفواكه والخضروات الغنية بالماء، فنسبة الماء فيها قد تصل إلى 89%:

الخوخ 89%: توفر هذه الفاكهة الرائعة مصدراً غنياً بالماء بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات مثل (A, C, B) والبوتاسيوم، فضلاً على أن تناول الخوخ بطبقته الخارجية قد يساهم أيضاً في مكافحة الأمراض عبر مكوناته المضادة للأكسدة.

البابايا 88%: وهي ثمرة مليئة بمضادات الأكسدة ويستطيع الجسم امتصاص مضادات الأكسدة تلك بشكل فعال مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى، ولذلك يكون لها دور مهم في تقليل الالتهابات ومحاربة الأمراض بشكل عام، كما أنها تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين ج.

البرتقال 87%: بالطبع عند ذكر البرتقال فإن أول ما يأتي في تفكيرنا هو مصدره الغني بفيتامين ج (والذي اكتشفنا في النقاط السابقة أن هناك فواكه تفوقت عليه في هذه النقطة) وأيضاً البوتاسيوم والعديد من مضادات الأكسدة المحاربة للأمراض، وبالتالي فهو يُعزز نظام المناعة وصحة القلب.

المشمش 86%: على الرغم من صِغر حجم هذه الفاكهة إلا أنها توفر عناصر غذائية مهمة بالإضافة إلى نكهتها المميزة، وتحتوي هذه الثمرة على مركبات الفلافونويد وهي مركبات لها دور في حماية وتقوية الأوعية الدموية. كما أن المشمش غني بالبوتاسيوم ويضبط ضغط الدم ومفيد أيضاً لصحة القلب.

التفاح 86%: يحتوي التفاح أيضاً على مركبات الفلافونويد بالإضافة إلى البكتين والألياف وهي عناصر هامة جداً لأمعائك، والقشرة لا تقل أهمية وفوائد عن الثمرة نفسها.

الأناناس 86%: هذه الفاكهة غنية بفيتامين ج بشكل خاص والذي يُعزز من المناعة ويساعد على امتصاص الحديد، كما أن المغنيسيوم له دور مهم في النمو والتمثيل الغذائي.

فبعد إطلاعكم على الأطعمة الغنية بالماء، وجب علينا إطلاعكم على فوائد شرب الماء من خلال ⇐ هذه هي فوائد الماء لصحتك العامة ولمساعدتك في اتباع الحمية الخاصة بك

كما هو واضح فإن الخضروات قد احتلت المراكز الأولى في غناها بالماء، ولكن إذا تم تناولها نيئة! ويجب أن تتذكروا أن طهي سواء تلك الخضروات أو الفاكهة سوف يُفقدها نسبة كبيرة من الماء. وإذا كنت على علم بأنواع أخرى من الفواكه و الخضروات الغنية بالماء فلا تردد في ذكرها لنا في قسم التعليقات أدناه

#خضروات#صحة الجسم#فواكة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الفواکه والخضروات هذه الفاکهة بفیتامین ج کما أنه کما أن

إقرأ أيضاً:

باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة

كيب تاون – حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.

وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.

وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.

مانغوستين / Westend61 / Gettyimages.ru

وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.

وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة.

ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.

ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية.

كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا.

ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة.

ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • إنقاذ مسن تناول حبة الغلة السامة عن طريق الخطأ في المنوفية
  • أسعار السلع التموينية اليوم الاثنين 9-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • Gemini يتصدر قائمة أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جمعًا للبيانات
  • ديتوكس بعد عيد الأضحى.. خطة غذائية لـ3 أيام تنظف جسمك من الدهون والسموم
  • 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • سيارة متهورة تصيب 6 أشخاص بينهم طفلان في حادث مروع على دائري المنيب
  • هتخلصك من كل السموم .. مشروبات أساسية للحفاظ على الصحة والنشاط
  • باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة