مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024

المستقلة/- دعت بعثة الامم المتحدة في العراق القوى السياسية العراقية الى العمل من اجل وضع حلول تخدم مصلحة الشعب العراقي، وتجنب خلق ماوصفته مأزق جديد قد يطول أمده.

وقالت البعثة في بيان ردا على قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني الذي أعلن فيه انسحابه من الانتخابات التشريعية لاقليم كردستان العراق،  “اُحطنا علما بالقرار، كما اُحطنا علما بقرار المحكمة الاتحادية العليا الشهر الماضي، ندعوا جميع الاطراف الى العمل من اجل مصلحة الشعب وبالتالي التوصل الى حلول بدلا من مأزق اخر قد يطول أمده”.

واضافت البعثة في بيانها ان “اجراء انتخابات اقليم كردستان العراق (في موعدها المحدد) في العاشر من حزيران يونيو أمر أساسي”.

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد أعلن الاثنين انسحابه من الانتخابات احجاجا على ماوصفه قرارات سابقة للمحكمة الاتحادية التي قضت بتعديل قانون الانتخابات في الاقليم، وهو ماعده الحزب بانه تدخل في شؤون الاقليم الداخلية، ليس للمحكمة الاتحادية الحق في التدخل بها.

وفي سياق متصل عبر زعيم تيار الحكمة والقيادي في الاطار التنسيقي عمار الحكيم عن أسفه لقرار الحزب الديمقراطي.

ودعا الحكيم في تغريدة على موقع X زعيم الحزب مسعود البارزاني الى “العدول عن هذا الموقف والاستمرار بالنهج الديمقراطي الذي سرنا عليه سوية بعد التغيير”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ديمقراطية السكاكين والبنادق

بقلم : كمال فتاح حيدر ..

يبدو اننا امام ممارسات مغلوطة للديمقراطية، يمكن ان نطلق عليها: (البندقراطية). لأنها تسلحت بالبنادق والسيوف والخناجر والسكاكين والهراوات. ونشئت على الفزعات العشائرية والنعرات القبلية، فالديمقراطية نظام سياسي يعتمد على إرادة الشعب، تمارس فيه الجماهير سلطتها السياسية بشكل مباشر. أو من خلال الانتخابات العادلة لضمان حقوقها وحرياتها الأساسية. .
ولكن البندقراطية التي نشاهدها الآن في العراق تؤكد بما لا يقبل الشك ان بعض افراد القبائل حملوا بنادقهم، وصاروا يطلقون عياراتهم النارية الطائشة بالذخيرة الحية لدعم مرشحيهم، وإدخال الرعب في قلوب المنافسين. وربما يلجأون إلى الاستعانة بالألغام والعبوات الناسفة لمؤازرة شيخهم أو رئيسهم، ومساندته من أجل إحكام قبضته على صناديق الاقتراع، وسوف يسجل التاريخ اننا اول من أدخل السلاح إلى حلبات البندقراطية، وأول من أضاف إليها حرية الانفلات والانحياز والتهور. .
وهكذا بات من الشائع الآن أن مفهوم البندقراطية يعكس حجم التحديات التي تواجه العملية السياسية، حيث يجري استخدام القوة والسلاح في بعض الحالات للتأثير على الانتخابات والقرارات السياسية. .
وفقاً لبعض التحليلات، فإن العراق شهد فترات من ديمقراطية البنادق، حيث لعبت الجماعات العشائرية المسلحة دوراً سلبياً في المشهد السياسي، مما سوف يؤثر على نتائج الانتخابات والاستقرار السياسي. .
الديمقراطية الحقيقية تعتمد على حرية التعبير، الانتخابات العادلة، وسيادة القانون، وليس على التهديد بالسلاح أو العنف. ومع ذلك، فإن بعض التقارير تشير إلى أن العراق لا يزال يواجه تحديات في تحقيق ديمقراطية مستقرة بسبب الصراعات الطائفية، التدخلات الخارجية، وانتشار السلاح بين القبائل المتنافسة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ديمقراطية السكاكين والبنادق
  • لي جاي ميونغ محام عصامي يرأس كوريا الجنوبية
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من 21 مليون مواطن حدثوا بياناتهم الانتخابية
  • رئيس المحكمة الاتحادية يدعو الحكومة الاتحادية والإقليم ومجلس النواب العمل بالدستور
  • حماة الوطن: اهتمام الحزب بالتدريب والتثقيف يهدف لخلق الكوادر باستمرار
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يبحث آليات الترشح على المقاعد الفردية في انتخابات الشيوخ
  • المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة