أمين "مجلس التعاون" يبحث إعفاء مواطني الخليج من الشنجن بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ونائب الأمين العام للشؤون السياسية لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، انريكي مورا، عدة موضوعات من بينها مسار إعفاء مواطني دول مجلس التعاون من تأشيرة "الشنجن".
وناقش الطرفان عدة موضوعات ذات اهتمام مشترك تتعلق بالعلاقات الثنائية الخليجية الأوروبية، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 لمساعدة الشعب الأوكرانيأسفر عن حالتي وفاة.. تفاصيل حادث "باص جامعة أم القرى"وبحثا عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأحداث والتداعيات الخطيرة في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون ونائب الأمين العام عن الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي للشؤون السياسية يؤكدان على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس التعاون و #الاتحاد_الأوروبي والتحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.https://t.co/CZMfKBqLSv#مجلس_التعاون #الاتحاد_الأوروبي#بروكسل pic.twitter.com/VtH2JnwMDQ— مجلس التعاون (@GCCSG) March 18, 2024
تواجد خليجي إيجابي
وكان "البديوي"، قد كشف قبل أيام أنه سيتواجد في بروكسل خلال شهر رمضان لتسوية موضوع إعفاء الخليجيين من تأشيرة الشينجن الأوروبية، مؤكدًا أن الملف الخليجي قوي.
وأضاف بأن تواجد مواطنين خليجيين في أوروبا يعد تواجدًا إيجابيًا في السياحة أو التعليم أو العلاج أو التبادل التجاري، علاوة على استثماراتنا في القارة الأوروبية.
التأشيرة الخليجي الموحدة
وعن التأشيرة الخليجية الموحدة، قال "البديوي" إن هذا القرار خطوة مهمة تمنح الزائرين حرية التحرك بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأضاف: "إن شاء الله خلال هذه السنة نحتفل بإصدار التأشيرة الخليجية الموحدة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس التعاون تأشيرة الشنجن أمين مجلس التعاون الأمین العام مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سلطنة عمان .. وزاري التعاون يناقش تطورات العمل الخليجي المشترك
الكويت - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس على أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.